كشفت وثيقة رسمية نشرها موقع “Algerie Part Plus” حجم الأزمة و الشلل السياسي والإداري، الذي تعيش على ايقاعه الجارة الشرقية الجزائر، بسبب غياب رئيسها عبد المجيد تبون، الذي نقل للعلاج في ألمانيا في 28 أكتوبر الماضي ولم يعد بعد إلى البلاد.
وحسب الوثيقة، قررت الحكومة الجزائرية رسميا تجميد جميع اعتمادات الميزانية التي تم توفيرها خلال النصف الثاني من هذا العام 2020 لجميع الوزارات ومؤسسات الدولة الجزائرية.
هذه التعليمات أبلغت بها وزارة المالية رسميا في 18 نونبر الجاري جميع الولاة ووزراء الحكومة، بالإضافة إلى كبار المسؤولين في المؤسسات العامة.
ورغم تخبطها في أزمات مالية وإدارية وسياسية، بسبب “غياب” عبد المجيد تبون، و”شغور” منصب الرئاسة، يصر قادة النظام الجزائري على دعم ميليشيات البوليساريو الانفصالية، عبر خص قادة العصابة الانفصالية بأموال وإمدادات من مقدرات الشعب الجزائري الشقيق.