بعد “جريمة شمهروش”، التي راح ضحيتها سائحتان في منطقة إمليل نواحي مراكش، يوم الاثنين الماضي (17 دجنبر)، تذكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أبطالا مغاربة، قاموا بأعمال بطولية تستحق التقدير، وتؤكد حسب ضيافة المغاربة.
ونشر عدد من الرواد صورة الشاب المغربي عمر أيت حمد، الذي أنقذ سائحة سويسرية سنة 2017، عندما علقت في تل في جبل توبقال لأكثر من 20 ساعة، قبل أن ينقذها الشاب المغربي الذي يعمل في المنطقة مرشدا سياحيا.
وفي السياق نفسه، نشرت عدة صفحات فيديو لسائح وهو يتحدث مع أحد سكان منطقة جبلية في المغرب، حيث يسأله السائح الأجنبي عن إمكانية المبيت عنده لليلة، فيرد عليه المغربي بأن بإمكانه المبيت قدر ما يريد، وسيشاركه الطعام والمسكن بدون مقابل، قائلا: “ستأكل وتشرب وتبيت معي مثل أخي”.
ومن جهة أخرى، نشر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قصصا على صفحاتهم الشخصية، جمعتهم بسياح أجانب قضوا معهم أوقاتا في منازلهم بدون مقابل، مؤكدين أن المغاربة أهل الكرم والضيافة.