التدوينة الطويلة التي خصصها المصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، مساء اليوم الخميس (26 أكتوبر)، للهجوم على أمينه العام عبد الإله ابن كيران، كانت محور نقاش العديد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي، الذين رأى فيها بعضهم بداية الزلزال داخل بيت البيجيدي.
ومن بين هؤلاء الناشط محمد اردوز، الذي كتب معلقا على تدوينة الرميد: “الموجات الارتدادية من الزلزال الأخير تصل اللامبة”.
وفي تدوينة مماثة، قال الناشط فؤاد عليلش: “من زلزال الحكومة إلى زلزال البيجيدي، أكتوبر دايز سخون من جميع النواحي”.
أما الناشط رشيد الحيان، فقال في تدوينة له: “الرميد مرمد ابن كيران أمام اللي يسوى واللي ما يسواش”. وأضاف الناشط بوبكر العلوي: “الرميد نقى لبنكيران وذنيه”. أما الناشط عبد الله الحرش، فكتب تدوينة جاء فيها: “لا توجد نار من دون رميد'”.
ومن جهته، حاول الناشط محمد شلاي إظهار المفارقة بين تدوينة الرميد وبلاغ حزب التقدم والاشتراكية، وقال في تدوينته: “في نفس اليوم الذي ساند فيه الرفاق الشيوعيون أمينهم العام بالرغم من إعفائه من مهامه الوزارية، يخرج الوزير الرميد ليقصف أمينه العام”. واعتبر الناشط والصحافي خالد فاتيحي أن “تصريحات الرميد تميط اللثام عن حقيقة الأزمة داخل العدالة والتنمية”.
وجاء في تدوينة للناشط حفيظ الزاهير: “الرميد يقطع حبل الود مع ابن كيران ويقصف بصواريخ أرض أرض”، فيما قال الناشط والصحافي عثمان جمعون في تدوينته: “فاش ابن كيران يقطر الشمع على أفتاتي والرباح والرميد والحمداوي، هانية، وفاش يرد عليه واحد منهم عيب.. مالكم كيف تحكمون؟”.
