• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 05 أكتوبر 2017 على الساعة 20:43

حزب الاستقلال يفقد مقعدا آخر.. صورة الملك فوق التراكتور تطيح ببرلماني من البام

حزب الاستقلال يفقد مقعدا آخر.. صورة الملك فوق التراكتور تطيح ببرلماني من البام

مروة السوسي (الرباط)

فقد كل من حزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة مقعدين في مجلس النواب، بعد تجريد نائبين عن دائرة جرسيف من صفتهما البرلمانية.
ويتعلق الأمر بكل من محمد البرنيشي عن البام، وعلي الجغاوي عن حزب الاستقلال.
وقالت المحكمة في قرارها إن أحد “مسيري الحملة الانتخابية” لمرشح البام نشر، على حسابه الشخصي علة أحد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة “العلم الوطني عوض شعار تامغرابيت” الذي وضعه الحزب الذي ترشح باسمه، وصورة الملك وهو يتولى سياقة جرار، ما كان له تأثير مباشر على الناخبين، ومس بنزاهة الانتخابات.
وأكدت المحكمة في قرارها أن ما قام به مرشح البام يشكل مخالفة لما قررته المادة 32 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب، وكذا أحكام المادة 118 من القانون 57.11 المتعلق باللوائح الانتخابية العامة وعمليات الاستفتاء واستعمال وسائل الاتصال السمعي البصري العمومية خلال الحملات الانتخابية الاستفتائية”، والتي تنص على أن “برامج الفترة الانتخابية والبرامج المعدة للحملة الانتخابية يجب أن لا تتضمن الرموز الوطنية”، لتعلن المحكمة إثر ذلك إلغاء انتخاب البرنيشي عضوا بمجلس النواب.
أما فيما يخص المأخذ الموجه ضد علي الجغاوي، عن حزب الاستقلال، فقد قالت المحكمة في قرارها، إن “المطعون في انتخابه قام باستعمال مطبوعات انتخابية متباينة خلال الحملة الانتخابية من أجل توظيفها في كل منطقة انتخابية على حدة، حيث عمد إلى إخفاء صورة المرتب ثانيا في لائحة ترشيحه، موزعا فقط المنشورات التي تحمل صورته بمفرده، بينما قام المرتب ثانيا المذكور بإعداد منشور خاص به، لا توجد به أية إشارة إلى وكيل اللائحة، وزعه بجماعة لقصر التي يترأس مجلسها الجماعي”.
وأوضحت المحكمة في قرارها أن واقعة توزيع إعلانات انتخابية مجزئة للائحة الترشيح المعنية، وعدم إدلاء المطعون في انتخابه بإعلان انتخابي يتضمن صور وبيانات المترشحين بلائحة ترشيحه، “يشكل إخلالا بصدقية وشفافية الاقتراع، ويعد مناورة تدليسية هدفها إخفاء صور وبيانات المترشحين للتأثير على إرادة الناخبين”، لتجرد المحكمة البرلماني المعني من مقعده، وتعلن على هذا الأساس تنظيم انتخابات جزئية في دائرة كرسيف، عملا بمقتضيات المادة 91 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب.
وكانت المحكمة الدستورية جردت سابقا أربعة نواب من حزب الأصالة والمعاصرة من صفتهم البرلمانية، ويتعلق الامر بحميد وهبي عن دائرة أكادير إداوتنان، والذي تلاه مقعدا يوسف هوار وعبد القادر حظوري عن دائرة وجدة أنكاد، ثم مقعد محمد غالم عن دائرة إنزكان آيت ملول. كما سبق وفقد حزب الاستقلال ثلاثة مقاعد، وهي مقعد عبد الله أبو فارس عن دائرة سطات، ومقعد محمد كريمن عن دائرة بنسليمان، وكذا مقعد زين العابدين الحواص عن دائرة برشيد.