• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 22 ديسمبر 2018 على الساعة 12:30

حذر كبير وإجراءات أمنية.. فرنسا تحت رحمة السترات الصفراء

حذر كبير وإجراءات أمنية.. فرنسا تحت رحمة السترات الصفراء

أغلقت السلطات الفرنسية، اليوم السبت (22 دجنبر)، قصر فرساي أمام الزوار، حيث تعتزم حركة السترات الصفراء تنظيم الفصل السادس لاحتجاجاتها.
ومن المتوقع أن تكون هذه الاحتجاجات أقل من التي شهدتها العاصمة وباقي المدن خلال الأسابيع المنصرمة.

الأسبوع السادس
يسعى متظاهرو “السترات الصفراء” إلى تحقيق تعبئة جديدة لهم في جميع أنحاء فرنسا اليوم السبت، قبل ثلاثة أيام من عيد الميلاد.
وتدخل هذه الاحتجاجات أسبوعها السادس على التوالي، بينما تراجعت حركة الاحتجاج بشكل واضح.

محتجون أمام قصر فرساي
وأقر مجلس الشيوخ الفرنسي، أمس الجمعة (21 دجنبر)، سلسلة إجراءات طارئة اقتصادية واجتماعية “لتهدئة” البلاد”.
ووفق جان جاك برو، المسؤول في إدارة منطقة إيفلين، فإن “بضع مئات” وربما “ألفا” من المحتجين سيتجمعون أمام قصر فرساي في جنوب غرب باريس، الذي يزوره سنويا ملايين السياح، لإسماع مطالبهم التي يرتبط معظمها بالقدرة الشرائية.

إغلاق القصر
وذكر مكتب المسؤول في إدارة منطقة إيفلين أن 1400 شخص أعلنوا على موقع فايس بوك أنهم “سيشاركون” في التجمع، بينما ناهز عدد “المهتمين” ثمانية آلاف شخص، بينهم إيريك درويه أحد أبرز شخصيات التحرك.
وأوضح أن التظاهرة ستجري “في مساحة مهمة” تبلغ نحو كيلومتر، مشيرا إلى أنه تحسبا لأي فلتان سيبقى قصر فرساي وحدائقه مغلقين.

التزام الحذر
ودعت الشرطة المحلات التجارية في باريس التي يفترض أن تكون مكتظة بمناسبة عيد الميلاد إلى “التزام الحذر”، فيما أشارت وزارة الداخلية الفرنسية إلى نشر قوات أمنية “متكافئة وتم تكييفها” بدون أن تذكر عددها.
وكانت السلطات الفرنسية نشرت الأسبوع الماضي حوالى 69 ألف رجل شرطة، بينهم ثمانية آلاف في باريس تساندهم آليات مدرعة تابعة للدرك.

إجراءات أمنية وإغلاق محطات المترو
وقالت وزارة الداخلية إن هذه الآليات ستنشر اليوم السبت مجددا، و”ستتمركز” في مناطق مثل تولوز وبوردو (جنوب شرق) وبوش دو رون (جنوب)، لكنها ستكون في “حالة تأهب” في باريس.
وفي باريس، ستغلق كل محطات المترو التي تؤدي إلى الشانزليزيه، وكذلك محطة ميروميسنيل المؤدية إلى وزارة الداخلية ومقر الرئاسة قصر الإليزيه.