تساءل المحامي نوفل البوعمري عن سر صمت الكثير من الجهات والمؤسسات الدولية تجاه التطورات في إسبانيا، بسبب استفتاء كاتالونيا.
ونشر البوعمري مجموعة من الصور التي توثق لتدخل الأمن الوطني الإسباني، وأرفقها بتدوينة قال فيها:
“تتبعنا لما يجري في كطالونيا اليوم يجب أن يجعلنا نتساءل عن أين هم:
البرلمانيون الأوروبيون الذين يستقلون الطائرات للعيون دفاعا عن تقرير المصير؟
اين هم اليسار الاسباني والخضر الاروبي مما يحدث في كطالونيا؟
أين هم المجتمع المدني الاسباني الذين يحتجون على المغرب يوميا وقد أكل القط لسانهم اليوم؟
أين هو بابلو اغليسياس الذي رفض الاستفتاء لأنه أحادي الجانب؟
أين هو اليسار الموحد الإسباني ببرلمانييه الثلاثة الذين احتجوا السنة الماضية على الحكومة الإسبانية وطالبوهم بدعم تقرير المصير في المغرب بمجلس الأمن؟
أين هو مطامرة وابراهيم غالي وأمينتو حيدر وابراهيم دحان والتامك و..و.. مما يجري هناك، أم أن لعبة المساعدات المالية جعلتهم يضعون على أعينهم ثوبا أسود لكي لا يروا ما يحدث؟
شخصيا ضد انفصال كطالونيا هناك وضد انفصال الاكراد وضد انفصال الصحراء…. مع وحدة الشعوب والدول، فقط ما حدث يفضح لعبة المصالح التي يتداخل فيها السياسي الضيق و المالي”.