اهتزت منطقة “بيسكاديريا” في مدينة ألميريا الإسبانية، على وقع جريمة قتل مروعة، راحت ضحيتها امرأة من أصول مغربية تبلغ من العمر 27 عاما، بعد تعرضها للذبح على يد زوجها ذو 32 عاما، أمام أنظار أبنائهم.
وتعود تفاصيل الجريمة، حسب الصحيفة المحلية “لا فوسي دي ألميريا”، إلى إقدام الزوج أول أمس الاثنين على ذبح زوجته أمام أنظار أبنائه، مستخدما سكين مطبخ بشفرة 10 سنتيمترات.
وأوضحت الصحيفة، أن الزوجان وهما من أصول مغربية، يقيمان رفقة 3 أبناء في إسبانبا بشكل قانوني، انتقلا منذ أسابيع إلى الحي ولم يسبق للجيران أن انتبهوا إلى شجارات أو مناوشات بينهما.
وكشف المصدر ذاته، على أن المتهم بارتكاب جريمة القتل أبدى مقاومة عنيفة خلال محاولة اعتقاله من قبل ضباط الشرطة الذين انتقلوا إلى المكان، مستخدما أحد أبنائه كدرع لمنع العناصر من إلقاء القبض عليه.
وأبرزت الصحيفة، أن عناصر الأمن الإسباني أخضعت المشتبه فيه وتم نقله إلى مقر مركز الشرطة، في حين تم نقل الأطفال إلى مركز للأحداث للاعتناء بهم.
وتولت محكمة العنف ضد المرأة في ألميريا القضية، في الوقت الذي لا يزال فيه جيران الأسرة المنكوبة تحت تأثير الصدمة، حيث لم يسبق أن شهد الحي الذي يتعايش فيه المغاربة والإسبان جريمة من هذا النوع.