وكالات
بعد انتشار ظاهرة الأفلام التي تبشّر بالتحول إلى سلاسل أو أجزاء جديدة من سلاسل، أصبح أي فيلم يخلو من هذا الطابع، حدثا يستحق التعليق في حد ذاته، وهذا الأمر ينطبق تماما علي فيلم “العميل الأمريكي”، من بطولة جيسي إيزنبيرج، حيث تؤكد الشواهد أنه سيكون استثناءً من هذه الظاهرة.
يجمع الفيلم بين عناصر الأكشن والكوميديا، مع محتوى غير تقليدي، مما يجعله عملا فريدا من نوعه.
يحكي الفيلم قصة عميل كسول، يلعب دوره النجم جيسي إيزنبيرج، يواجه مع خطيبته تغيرا دراميا في نمط حياته، حينما يجد بلدته الصغيرة، الواقعة في مكان ما على خريطة الولايات المتحدة، مترامية الأطراف، منخرطة في عملية أمنية حكومية.
الشيق في الأمر هو عنصر المفاجأة الذي ينتاب المشاهد عندما يدرك أن هذا الشاب الريفي، الكسول المعتاد علي تدخين الماريجوانا، ما هو إلا جاسوس خطير مدرَب على أعلى مستوى وقاتل محترف بدم بارد.