فرح الباز
عبرت سهيلة الريكي، عضو المكتب السياسي والناطقة الرسمية باسم حزب الأصالة والمعاصرة في الانتخابات الأخيرة، عن استغرابها لـ”التسرع الكبير” في الحكم على نتائج رئاسة المجالس الجماعية والجهوية.
وكتبت الريكي، في تدوينة نشرتها على حسابها على موقع “فايس بوك”، “شخصيا، استوقفني التسرع الكبير في الحكم على نتائج هذه الانتخابات قبل وقوعها، وتتويج بعض المتنافسين أنفسهم رؤساء دون حاجة لانتخابات، وتلقوا التهاني من الزوجات على صفحات فايس بوك”، في إشارة إلى تدوينة نشرتها أمس الأربعاء (9 شتنبر)، الوزيرة السابقة سمية ابن خلدون، تهنئ فيها حزب العدالة والتنمية برئاسة جهة درعة تافيلالت، التي ترشح لرئاستها زوجها الحبيب شوباني.
وأضافت الريكي في تدوينتها: “هناك من عاب على البعض تقديمه لترشيحه، ومن مارس الوصاية، ومن اهتم لأمر جهات بالذات، وغض الطرف عن جهات أخرى لأسباب لا تغيب عن نباهة المغاربة”.
وأشارت إلى أنها تجد في هذه التصرفات “الكثير من الرعونة السياسية والإحساس بتضخم الأنا الناتج عن الانتماء لمدارس سياسية من نوع خاص تتعاطى مع الواقع السياسي المغربي بعجرفة مقيتة”.
وختمت سهيلة الريكي تدوينتها بالقول: “ينبغي أن نتذكر أن الانتخابات ليست ترفا، وأنه ما دام ليس هناك في حدود علمي مرشح وحيد، فكل شيء خاضع لمنطق الديمقراطية والتصويت العلني”.