• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الثلاثاء 12 يناير 2016 على الساعة 23:37

توقف عن استخدام التطبيقات على فايس بوك.. النصب بالتي هي أحسن!!

توقف عن استخدام التطبيقات على فايس بوك.. النصب بالتي هي أحسن!!

توقف عن استخدام التطبيقات على فايس بوك.. النصب بالتي هي أحسن!!

شامة درشول
كنت أطلع على آخر مستجدات الأخبار على فايس بوك حين لمحت مقالا على موقع “betanews” عنوانه “توقف عن القيام بـ”quizzes” على فايس بوك إن أردت لمعلوماتك أن تبقى فعلا سرية”.
اطلعت على المقال المكتوب بالإنجليزية، والذي فاق عدد قرائه المائة ألف، خلاصة ما جاء فيه أنه:

1/ من يعتقد أن فايس بوك وسرية المعلومات أمر ممكن فهو مخطئ كبير.
2/ السرية وعالم الشبكات الاجتماعية لا يلتقيان حتى وإن أنت وضعت معلوماتك تحت “فقط لي”.

يشرح المقال أن كل معلومة عبارة عن صورة أو فيديو أو معلومات عن توجهك الديني، وعمرك، وعدد أبنائك، وضعك العائلي، والأماكن التي زرتها، المكان الذي توجد فيه الآن.. وحتى الصفحات التي تتابعها، الصفحات التي وضعت “لايك” لها، وغيره، كلها معلومة يمكن الحصول عليها عبر فايس بوك أو أي تطبيق على فايس بوك، ويمكن بيعها بسهولة لشركات أو أشخاص غير معروفين.
يقول المقال إن التطبيقات التي تظهر على فايس بوك باللغة الإنجليزية، أو الفرنسية، أو العربية، أو أي لغة آخرى حسب لغتك، هي قادمة من موقع MEAWW الخاص بالتطبيقات حول: “خمن عمرك من صورتك”، “تعرف على توأمك الروحي على فايس بوك”، “تعرف على الدولة التي يجب أن تعيش فيها”… هي تطبيقات جذابة ومغرية لشخص يبحر على فايس بوك ويحب أن “يتسلى” بالقيام بالاختبار ومعرفة الجواب، ومشاركته على صفحته مع أصدقائه وتبادل النكات والتعليقات الطريفة.
لكن للأسف، الأمر ليس بهذه البساطة، يقول المقال.
حسب المقال، موقع MEAWW يكتب في أسفله أن هذه التطبيقات هي لمجرد الترفيه ليس إلا، وأنه لن يتم مشاركة المعلومات أو خرق سريتها، وهذا ليس صحيحا، يقول المقال، إذ أن التطبيق حين يطلب منك حين تضغط على زر بدء الاختبار، ويطلب منك، الموافقة على الدخول لمعلوماتك من أجل تحليلها والحصول على نتيجة الاختبار، إذا لم توافق لن تتمكن من إجراء الاختبار، ولأن الفضول يتملكك، وهذا ما تلعب على وتره هذه التطبيقات، فستضغط على زر الموافقة وأنت مقتنع أن وعد التطبيق بأنه لن يشارك ولن يخترق سرية معلوماتك وعد صحيح.

ماذا يقع بعد ذلك؟
أنت تجري الاختبار وتستمتع بنتيجته وتشاركها مع أصدقائك وانتهى الأمر بالنسبة إليك، لكن ما يقع حقيقة أنك حين تضغط على زر الموافقة يتم تحميل كل المعلومات عنك وعن نشاطك على فايس بوك وحتى المعلومات عن أصدقائك، وكل ما تنشره، مباشرة على الموقع، الذي يحتفظ به ليقوم ببيعه إلى المعلنين، أو إلى أي شركة تحتاج معرفة توجهات المبحرين على فايس بوك من أجل إنتاج سلع قد تكون حتى أفكارا وإيديولوجيات تتوافق مع توجهاتهم.
يقول المقال إن شركة فايس بوك “غسلت يديها”، وقالت إنها غير مسؤولة عن أي معلومات يتم نقلها عبر هذه التطبيقات، وأن على الفايسبوكي أن يقرأ كل المعلومات التحذيرية التي يكتبها فيسبوك في settings.
فور أن أنهيت قراءة المقال، ذهبت إلى settings أو parametres، وبحثت عن apps وقمت بحذف كل التطبيقات التي سبق و”لعبت” عبرها “الاختبار”، وبقيت في setting، ماذا وجدت؟
وجدت أن هذه التطبيقات حين أضغط عليها تحمل مباشرة فور الضغط على زر الموافقة لبدء الاختبار كل المعلومات عني، صوري، الفيديوهات التي نشرت، أصدقائي، تاريخ مولدي، مع أني أضعه في الخاص وهو غير متوفر للجميع، إلا أن الفايس بوك يسمح للتطبيق بالاطلاع حتى على المعلومات الخاصة، توجهي الديني، الصفحات التي أتابع، إلخ…
ولأنهم يقولون “شر البلية ما يضحك”، فلم أكن أعرف أن أفزع أم أضحك وأنا أقرأ في الأسفل فايس بوك يقول لي: “حذفك للتطبيق لا يعني حذفك للمعلومات التي قام بتحميلها، لتتمكني من حذف المعلومات عليك أن تتواصلي مباشرة مع صاحب التطبيق، فايس بوك لا علاقة له بالأمر”.