• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2019 على الساعة 16:00

تنديد ومطالب بتحرك النيابة العامة.. “فقيه التكفيريين” يغضب الفايسبوكيين بسبب تكفيره ماء العينين

تنديد ومطالب بتحرك النيابة العامة.. “فقيه التكفيريين” يغضب الفايسبوكيين بسبب تكفيره ماء العينين

عاد “الداعية والفقيه” حسن الكتاني إلى إثارة الجدل، مجددا، بعد إقدامه على تكفير البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين، بسبب بعض الإجابة التي جاءت على لسانه خلال استضافتها في حلقة برنامج “بدون لغة خشب”، التي بثت الجمعة الماضي (2 نونبر) على إذاعة “ميد راديو”.
وكانت ماء العينين انتقدت، ضمن الحلقة، هجوم “الشيخ” حسن الكتاني على البرلماني عن فيدرالية اليسار، عمر بلافريج، مؤكدة على بأن الأخير “يمارس حقه الدستوري في أن يتقدم بتعديل في القانون الذي يرد، وما وضعت القوانين إلا لأنه يمكن تعديلها، وهذا حق دستوري وإنساني ومواطناتي أصيل”.
ويبدو أن موقف ماء العينين أغضب “فقيه التكفيريين” المتشدد الذي لم يجد في جعبته من أفكار ليناقش بها سوء أن يشحذ، كعادته، سلاح التكفير والتحريض، معتبرا، في تدوينة نشرها على صفحته على الفايس، أن ماء العينين “حفيدة الإمام المجاهد وسليلة الأسرة المتدينة وابنة الحركة الإسلامية تخالف قواطع الدين وترتمي في حضن أعدائه. كيف حدث هذا؟؟؟”.
ما دونه الكتاني رأى فيه الكثيرون تكفير وتحريض ضد البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، ومن بينهم الداعية محمد عبد الوهاب رفيقي، المعروف بـ”أبو حفص”، الذي أعاد نشر تدوينة “الفقيه التكفيري” مرفوقة بعبارة ” تكفير ولا مش تكفير”.
وبدوره أعاد الصحافي المختار لغزيوي، مدير نشر جريدة “الأحداث المغربية”، نشر تدوينة الكتاني، مع تدوينة ورد فيها: “تخالف قواطع الدين وترتمي في حضن أعدائه؟؟؟؟؟؟ واش ولد الكتاني كفر أمنية ماء العينين ولا غير جاب ليا سيدي ربي آليشير؟”.
ودن كريم السباعي، مسؤول التواصل بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، معلقا على تدوينة الكتاني، “يجب تحرك النيابة العامة وتجفيف وعاء تأصيل العنف”.
وكتب ناشط آخر: “لقد ابتلينا بأفكار ظلامية داعشية متزمتة متحجرة غير محبة للحياة، كارهة للآخر. مادام أن هذه الأفكار منتشرة ولها من يحتضنها، لا تحلموا بالنهضة واللحاق بركب الشعوب المتحضرة”.