كشف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أن الحملة الوطنية التذكيرية لتلقيح القطيع الوطني للأبقار ضد مرض الحمى القلاعية، التي انطلقت الشهر الماضي، مكنت من تلقيح أزيد من 500 ألف رأس من الأبقار ضد هذا المرض، أي ما يمثل 17 في المائة من مجموع رؤوس الأبقار المستهدف.
3 أقاليم
وعن الأقاليم التي سجلت بها حالات للحمى القلاعية، يوضح بلاغ للمكتب، “وصلت نسبة تغطية تلقيح القطيع إلى 45 في المائة 43 في المائة و30 في المائة في أقاليم خريبكة والفقيه بن صالح وسيدي بنور على التوالي. ولا تزال عملية التلقيح مستمرة في جميع جهات المملكة لتغطية مجموع القطيع الوطني من الأبقار”.
تدخل فوري
وأكد البلاغ ذاته أن المصالح البيطرية للمكتب تقوم “بمساعدة من السلطات المحلية بالتدخل الفوري عقب اكتشاف أي بؤرة، حيث تم القضاء إلى حدود الساعة على مختلف البؤر التي تم اكتشافها على مستوى أقاليم الفقيه بن صالح وخريبكة وسيدي بنور وطنجة وقلعة السراغنة.
إجراءات أخرى
ومن بين الإجراءات التي يتم القيام بها من أجل القضاء على البؤر والحد من انتشار المرض، يضيف المصدر ذاته، “تنظيف وتطهير الضيعات المعنية بمواد مطهرة واحترام تدابير السلامة البيولوجية لدخول وخروج الأشخاص منها، وكذا إتلاف ودفن جميع الأبقار والحيوانات الحساسة للمرض في الضيعة المعنية.
تعويضات
والتزم المكتب بدفع التعويضات المالية للفلاحين عن ماشيتهم ابتداء من شهر فبراير الجاري، وفق القوانين الجاري بها العمل في هذا المجال. وتختلف قيمة التعويض حسب نوع وسن وصنف الماشية وتراعي أثمنة السوق.
فيروس جديد
وكشفت التحاليل المخبرية التي تم إجراؤها في المغرب وتأكيدها بأخرى أجريت بمخبرات دولية بأن عثرة فيروس مرض الحمى القلاعية الذي أصاب الأبقار هذه السنة جديد ولم يسبق له أن وُجد في المغرب قبل سنة 2019، كما أن عثرة هذا الفيروس موجودة في مجموعة من الدول الإفريقية.
إلى ذلك، كشفت التحاليل المخبرية التي تم إجراؤها على حيوانات تم الاشتباه بإصابتها بالحمى القلاعية متواجدة في عشر بؤر خلو هذه الأخيرة من المرض.
