• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 09 أغسطس 2019 على الساعة 20:00

تعليق لا مسؤول والفهامة الزايدة.. برلماني ومعلم شوهونا قدام البراني!!

تعليق لا مسؤول والفهامة الزايدة.. برلماني ومعلم شوهونا قدام البراني!!

الدولة باش تزيد للقدام كاتعتمد على واحد الفئة فالمجتمع كتسمى النخبة، اللي كيكون فيها أساتذة ومهندسين وأطباء ودكاترة وعدد كبير من المثقفين والأكاديميين اللي كتكون عندهم دراية بالتوجه ديال البلاد فاش عايشين، والظروف الحالية وكيفاش الأمور كتمشي، ولكن فبعض الحالات وفاش كيكون غياب المسؤولية ولا الفهامة الزايدة، هاد المثقفين هما براسهم اللي كيخرج منهم لعجب. كيفاش؟
هاد السيمانة خرجو صور ديال شي متطوعات بلجيكيات فنواحي تارودانت، كيديرو مبادرة كيقادو فيها الطريق فواحد الدوار سميتو أضارنومان، هاد المبادرة اللي عجبات بزاف ديال الناس وضربو بيها المثل، بعض الناس خلاو الموضوع ومشاو للحوايج ديال البلجيكيات، وبداو كينتقدو فيهم.

تعليق لا مسؤوول من معلم سود وجه المغرب!
واحد المعلم اللي داخل للفايس بوك بأيوب الفاريسي مشى كتب تعليق على الصور ديال المتطوعات، وعلق على لباسهم باللي “خاص راسهم يتقطع حيث تطاولو على الدين”، هاد التعليق انتشر دغيا فمواقع التواصل الاجتماعي والبوليس شدو مولاه، ولكن مواقع أجنبية خذات التعليق، وقالت باللي شاب مغربي كيهدد البلجيكيات بقطع الرأس ديالهم، وفكرو الناس بمذبحة إمليل، اللي ماتو فيها جوج سائحات اسكندنافيات، ومن بعد يومين فقط، شي متطوعات تخلعو وبغاو يرجعو لديورهم، والمنظمة البلجيكية اللي مصيفطاهم، قررات تحبس النشاطات ديالها اللي ولفات ديرهم هادي 15 عام، فمناطق النائية فالمغرب.


هذا تعليق كاتبو واحد فالفايس بوك، ممكن يكون بالسخرية والضحك وممكن يكون ديال بصاح، ولكن فالأهم من هاد الشي كامل، هاد لمعلم راه ضرب الصورة ديال السياحة ديال المغرب والسمعة ديال المغاربة، فالقضية ما غاديش توقف عند المبادرات وصافي، ولكن غادي توصل حتى للسياحة، واللي عانات بزاف هاد العام، بسبب جريمة إمليل، والدولة حاولات ما أمكن تقاد الأمور ولكن جا سي المعلم وكحل ليها وجهها.

لفقيه اللي نتسناو براكتو قلبها شيرلوك هولمز!
وفجهة ثانية، علي العسري البرلماني اللي هو فالأساس مهندس ورئيس جمعية، بلاصة ما يدير تنويه بالعمل ديال المتطوعات ويقول نتمنى الجمعيات فالمغرب يديرو بحالهم، أو على الأقل يدين التعليق ديال لمعلم باعتبار ديالو مستشار برلماني ونشيط فالفايس بوك، ناض كبر اللعب، وبدا كيحط شي ملاحظات بحال شيرلوك هولمز، كيدير إشارات لوجود مؤامرة ومحاولة لتغريب ونشر التعري فمنطقة محافظة.

الغريب أنه المستشار البرلماني ما كلفش راسو يسول على هاد الجمعية اللي 15 عام وهي كتجي للمغرب، وما بان ليه أنهم يقدرو يكونو جايين ينشرو العري والتغريب حتى شاف هاد التصاور، مع العلم أنه الأجانب ديما كيلبسو هاكا فالمبادرات اللي دارو فالمغرب عشرات السنين هادي، وكيلبسو فالشارع العام بهاد الشكل فجميع المدن، ولكن سي العسري ما شاف نظرية المؤامرة حتى بانت ليه مبادرة تطوعية والناس كتقاد فشانطي.

واش بغاو يردونا بحال شي دول لاتينية؟
دابا هاد التعليقات وهاد التدوينات راه ماليهم ما كيعرفوش التداعيات ديالهم، خاصة أن المغاربة عايشين فبلاد آمنة مقارنة مع بزاف ديال الدول، فما كيعرفوش النظرة ديال الأجانب لينا، وبهاد اللامسؤولية والفهامة الزايدة الصورة ديال المغرب غادي تأثر بزاف.
وكاين مثال واضح عدد من المغاربة ما عمرهم سافرو لدول أمريكا اللاتينية، ولكن أغلبهم واخذين صورة على دوك الدول أنها معروفة بالعصابات والقتل والإجرام، والسبب هو عدد الفيديوهات الكبير اللي كيوصل للمغاربة من تما، زائد الأخبار اللي كاينة عليهم.
نفس الشيء مع هاد التدوينات بالنسبة للمغرب، حادثة ديال إمليل عطات واحد الصورة خايبة على المغرب، وفاش دارو إجراءات كثيرة باش تحيد هاد الصورة الخايبة، جا المعلم من بعد شهور على الحادثة المذكورة كتب تعليق بديك الطريقة على البلجيكيات، وعاود ريب كل شي، تعليق من 15 كلمة، خسر وجه دولة كاملة، دولة اللي كتعمتد على السياحة بشكل كبير فالاقتصاد ديالها، وغادي يبقى بحال هاد الناس الغير مسؤولين كيكتبو بحال هاد التخربيق، من بعد فاش تجي شي أزمة، وتموت السياحة غادي يجي يقولو: “علاش ما خدامينش، علاش كاينة البطالة، علاش المعيشة غالية؟”.