خرجت السلطات السعودية، اليوم الاحد (21 أكتوبر)، برواية جديدة بشأن مقتل مواطنها الصحافي جمال خاشقجي.
مسؤول سعودي كبير، لم يفصح عن اسمه، عرض نسخة جديدة لما حدث داخل القنصلية السعودية في اسطنبول تختلف عن رواية “الشجار”.
ويقول المسؤول السعودي إن فريقا من 15 سعوديا، أرسلوا للقاء خاشقجي في الثاني من أكتوبر، هددوا بتخديره وخطفه قبل أن يقتلوه في شجار عندما قاوم، ثم ارتدى أحد أفراد الفريق ملابس خاشقجي ليبدو الأمر وكأنه غادر القنصلية.
المسؤول السعودي قال إنه تم لف جثة خاشقجي في سجادة وتسليمها إلى “متعاون محلي” للتخلص منها.
ونفى تقطيع الجثة أو مزاعم تعذيب.
وقدم المسؤول السعودي ما قال إنها وثائق مخابرات سعودية تكشف فيما يبدو عن خطة لإعادة المعارضين، إضافة الى الوثيقة التي تخص خاشقجي. كما عرض شهادة من أشخاص ضالعين فيما وصفها بتغطية الفريق الذي ذهب للقاء خاشقجي على ما حدث والنتائج الأولية لتحقيق داخلي. ولم يقدم دليلا لإثبات نتائج التحقيق والأدلة الأخرى.
ويبدو أن الروايات السعودية لمقتل الصحافي خاشقجي لم تقنع كثيرا دولا غربية، بينها كندا والنمسا، فيما طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأحد ب”توضيحات”، وأشار إلى أنه إن كانت عقوبات ضد السعودية فإنها ستستثني مبيعات الأسلحة