علي أوحافي
في محاولة منه للوقوف على الجهة التي قد تكون وراء تسريب فيديو ناصر الزفزافي، قال المحلل السياسي عمر الشرقاوي إن “الجهة التي سربت تقرير طبي للمجلس الوطني حول تعذيب الزفزافي ومن معه هي نفسها التي سربت الفيديو”.
وأضاف الشرقاوي، في تدوينة على حسابه على موقع الفايس بوك، “لدي شبه اقتناع أن الفيديو الذي بدا فيه الزفزافي متعاونا سجل خلال إعداد الخبرة الطبية”.
وفي هذا السياق، ذكر المحلل بالعبارة التي جاءت في بلاغ المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج، والتي جاء فيها: “ولذلك فهي تستنكر الترويج في مواقع مأجورة من أطراف تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان…”.
وقال المتحدث: “فاش تتقول مندوبية التامك أن تسريب فيديو الزفزافي كان من أطراف تدعي الدفاع عن حقوق الانسان، فهذا يعني اتهام ضمني للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالوقوف وراء التسريب”.