أثار فيديو ناصر الزفزافي الذي نشر، مساء أمس الاثنين (10 يوليوز)، موجة استياء وسط نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، حيث عبر معظمهم عن امتعاضهم واستنكارهم من تسريب الفيديو.
وعلق الناشط علي كوراجي على الفيديو قائلا: “بتسريب فيديو الزفزافي، أزداد تأكداً أن هناك من يـريد إحراق الوطن واشعال نار الفتنة بداخله، فالشريط لا يهين الزفزافي فقط، بل يهين القانون وسرية التحقيق والضابطة القضائية وإدارة السجون والدولة ككل”. وأضاف الناشط حسن اليوسفي أن “الفيديو إياه، الغرض منه إشعال فتنة حقيقية.. فمن هي الجهة التي لها مصلحة في ذلك؟”.
وكتب الناشط والصحافي عبد الصمد بنعباد تدوينة جاء فيها: “بغض النظر عن قانونية وأخلاقية وإنسانية الفيديو الملعون.. وبغض النظر عن الموقف الأخلاقي والقانوني والإنساني من طريقة التصوير.. وبغض النظر عن المبرر الذي قيل لناصر حتى يقبل هذا التصوير.. وبغض النظر عن الرسائل والقراءات والتأويلات السياسية للفيديو.. فإن جهازا “ما” أراد تبرئة جهاز آخر أو نفسه من تهمة تعذيب ناصر الزفزافي فأثبتها من خلال آثار التعذيب على مستوى الكلية اليسرى وآثار كدمات على العين اليسرى”.
وقالت الناشطة نسرين سلامة إن “الذي بدا عاريا في الفيديو المسرب هي الدولة المغربية بكل أجهزتها ومؤسساتها، لقد سقطت آخر أوراق التوت عن عصابة تسمي نفسها دولة استمروا في غباوتكم فأنتم على بعد خطوة من الهاوية”.
واعتبر الناشط المرتضى إعمراشا أن “تسريب فيديو من وثائق البحث القضائي حول ما تعرض له الزفزافي من تعذيب يعد جريمة أخرى لا يجوز السكوت عنها… يكفي كل هذا العبث بقيمنا ومبادئ القضاء، لا أدري من في مصلحته كل هذه الإهانات التي يتعرض لها القانون المغربي”.
وفي تدوينته قال الناشط طارق عزيزي: “كل مرة كتخرج الدولة بمصيبة تنسينا فاللي قبل منها.. راه عيب وعار و الله إيلا عيب.. علاش تخرجوا داك الفيديو ديال الزفزافي وما تحترموش خصوصية السيد؟!.. فينا هي حرمة المواطنين أيها الجبناء؟.. علاش حتى دعاو النشطاء للتهدئة عاد كتسربوا فيديو مستفز بحال هذا؟!.. علاش الدولة المغربية كتقاتل باش تجر المغاربة للفتنة؟؟.. ما تنساوش سوريا ماشي الشعب اللي قلّب على الفتنة راه هاد الأساليب الحيوانية والمتسلطة هي اللي وصلت سوريا إلى ما هي عليه الآن”.
ودون الناشط محمد عفيف تدوينة ورد فيها: “الفنتة دبصح هي تصور الزفزافي بديك الطريقة المهينة وتنشرو فاليوتوب وتزيد تشعل الريف كثر ماهو شاعل! أليس فيكم رجل رشيد؟”.
وأضاف الناشط محمد بوشواري: “تسريب فيديو الزفزافي في السجن بعد مرور مدة طويلة لديه تأويلات عدة وجه المشترك بينهما هو العبث المؤسساتي”. واعتبرت الناشطة والمحامية نعيمة الكلاف أن “تسريب فيديو الزفزافي جريمة دولة وفضيحة في حق معتقل مسلوب الإرادة”.
