• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 01 أكتوبر 2017 على الساعة 23:54

تريتورات النضال في المغرب وفي الخارج دايرين عين ميكة على إسبانيا.. كاتالونيا والعسكرة!!

تريتورات النضال في المغرب وفي الخارج دايرين عين ميكة على إسبانيا.. كاتالونيا والعسكرة!!

الأحداث التي عرفتها إسبانيا، اليوم الأحد (1 أكتوبر)، على خلفية استفتاء انفصال كاتالونيا، خلات العديد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك يستغربون من “سياسة الكيل بمكيالين والانتقائية التي تنهجها بعض المنظمات والفعاليات الحقوقية” تجاه هذه الأحداث مقارنة مع بعض الأحداث التي تقع في المغرب، معتبرين أنه في الوقت الذي لم تتوان هذه المنظمات عن إبداء موقفها من بعض الأحداث في الصحراء المغربية أو في الريف، التزمت الصمت تجاه أحداث كاتالونيا.
وقالت الناشطة والصحافية نجاة بالهادي، معلقة على هذه “الازدواجية في التفاعل”، بالقول: “واش البرلمان الأوروبي والناس ديال حقوق الإنسان بأوروبا وأمريكا كيعجبوهم يعلقو غير علينا في مجال حقوق الانسان، وكل مرة زيارة وتقارير تكتب عن الصحراء المغربية.. ودابا أشنو غادي يقولو على ما يقع في كطالونيا.. قولوا المجتهدين”.
وفي تعليقه على الموضوع، كتب الوزير السابق جمال أغماني، في تدوينة على حسابه، “هي سابقة بدولة قطعت مع الدكتاتورية، فحق التعبير يقف عنذ المصالح العليا للدولة بالجارة الاسبانية، وبالتالي تم اللجوء لاستعمال القوة المفرطة بتعبير المصطلح الحقوقي، لم تستثني لا كبار السن ولا حتى الاطفال”.
وفي السياق نفسه، قال الأستاذ الجامعي رضا فلاح: “تخيل لو كانت إسبانيا واقعة على الضفة الجنوبية للمتوسط.. حتما لرأيت الحقوقيين ومرتزقة حقوق الإنسان وإعلام المحرضين من أمثال الجزيرة وأخواتها وإعلام الاستعمار الجديد.. لرأيتهم كلهم مجتمعين على شحذ سكاكينهم ونفث سمومهم ولشهدتهم يقيمون الدنيا ولا يقعدونها للتحرش بإسبانيا وإدانتها… ولرأيت تنسيقيات الدعم وجمعيات المدافعين عن حق تقرير المصير تتناسل وتخرج للشارع وتتظاهر أمام السفارات ومجالس أوروبا.. ثم إذا وليت وجهك لقنوات الجزيرة وفرانس 24… لفوجئت بالحشد الغفير من المحللين والخبراء الجاهزين والمعبئين للمحاضرة في حق الشعوب في تقرير المصير… وتوصيف ما جرى بالعنف الهمجي والقمع الوحشي!! ثم بعد ذلك لن يمضي وقت طويل قبل أن تلوح في الأفق تقارير هيومان رايتس وأمنستي وكينيدي ونتانياهو… وكلها ذم وقدح وحقد على “النظام الإسباني الظالم”..! لكن كل هذا لم ولن يحدث بالطبع لأن “العمود الجغرافي للتاريخ” يلعب لصالح اسبانيا ويضمن لها الحق في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها، ولأن سخرية القدر تأبى إلا أن تفضح تناقضات الحقوقاويين وتكشف عن سوءتهم ومن التف حولهم أمام أنظار العالم!”.
ومن جهته، قال الناشط الحسن محمد روحو الجراري: “في اسبانيا تم اعتقال العشرات من رؤساء البلديات الكتالونيين وأرسلت الحكومة المدرعات وقوات الجيش وأوقفت إرسال الأجور للموظفين وداهمت مقرات الأحزاب المطالبة بالاستقلال وصادرت كل صناديق الاقتراع والمطابع بل أوقفت عشرات المواقع الكتلانية.. كل هذا ولم يخرج بيان واحد من هيومان رايتس ووتش وأمنيستي أو حتى للصحافيين بلا حدود، أو أي شيء من هذا القبيل.. بل والأدهى من ذلك.. لم نسمع ولو حرفا لعلي المرابط وشلة الصحافيين الاسبان أو المغاربة المجنسين في اسبانيا عن هذه الأحداث.. واختفى فجأة الخطاب الحقوقي البكائي البائس الذي كنا نسمعه طوال أشهر طويلة حول الريف.. ألا تحملون جنسية اسبانيا كما تحملون جنسية المغرب؟ أين هي شعاراتكم #لا_للعسكرة و #الريف والخ.. أليست هي قيم كونية؟”.