سيتم إطلاق العمل بخط النجدة 19 متم شهر يناير من السنة المقبلة في مدينتي الدارالبيضاء وفاس.
وحسب مصدر أمني، فإن فرقة الدار البيضاء ستستفيد من حصة الأسد، حيث ستضم أكبر عدد من الموارد البشرية نظرا لشساعة المدينة، وامتدادها الجغرافي.
وأضاف المصدر أن الخط 19 سيرى النور في الدار البيضاء بعد التعميم الشامل لقاعة المراقبة بالكاميرا، من قاعة القيادة والتنسيق داخل ولاية الأمن، التي تنتظر انتهاء الأشغال داخلها والتي سيتم تدشينها أيضا في متم شهر يناير المقبل، والتي ستراقب كافة مداخل ومخارج المدينة في المجال الحضري وكذا الطريق السيار.
ويشكل الخط 19 تطورا نوعيا في آليات العمل الأمني، حيث منح خط النجدة التواصل مع المواطنين الذين يحتاجون مساعدة الشرطة.
ويراهن الخط 19 على تغيير منظومة شرطة النجدة، بالتقليص من الحيز الزمني للتدخلات الأمنية في الشارع العام .