هرب مواطن مغربي، ظهر أمس الأربعاء (6 يناير)، من مدينة سبنة، سباحة، بعد أن قضى قرابة 10 أشهر في المدينة، منذ إغلاق الحدود مع، شهر مارس الماضي، للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وحسب وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، فإن المعني بالأمر، قفر إلى الماء من نقطة بالقرب من كاسر الأمواج على حدود تراجال، وتمكن من الالتفاف على المسافة القصيرة بين السواحل.
ووفق المصدر ذاته، فإن المغربي تغلب على الظروف المناخية السيئة مع رياح شرقية قوية وأمطار، ولم يتمكن الحرس الإسباني من اعتراضه.
ومن جهة أخرى، تم اعتماد نفس الطريقة، نهاية الأسبوع الماضي، من قبل مغربيين آخرين، تمكن أحدهما من الوصول عبر الحدود الشمالية لبنزو، والآخر من نفس المكان الذي اختارته مواطنه، يوم أمس.
وكانت السلطات المغربية بتنسيق مع نظيرتها في سبتة، قد نظمتا رحلات استثنائية لإعادة العالقين في مدينة سبتة، وعلى ما يبدو فإن هؤلاء الأشخاص، لم يتسفيدوا من تلك الرحلات في وقتها.