مريم الزاكي
نشر عبد الوهاب الرفيقي، المعروف بأبو حفص، صورة لأصغر أبنائه عبد الباري، الذي ذرف دموعه خلال حديث والده عن تجربته داخل السجن، وذلك أثناء استضافته من طرف جمعية “فاعل خير” في مدينة أكادير.
وتفاجأ أبو حفص لدموع ابنه بعد أن أرسل له أحد المنظمين الصورة، على أساس أنها صورة طفل حضر اللقاء وتأثر بالكلمة ليكتشف أن هذا الطفل هو ابنه.
وعلق عبد الوهاب الرفيقي على الصورة بـ”حين تلقيت دعوة من جمعية فاعل-أكادير للحديث عن تجربتي الحياتية ومحطات التحول فيها، اصطحبت معي طفلي الصغير عبد الباري، ولم أكن أتصور وأنا على المنصة أحكي عن فترات المحنة وهو الذي خرج من رحمها، ومن الله علي به وسط تلك الظروف تحت حراسة السجان وإجراءاته المعقدة، أن يستوعب حجم المعاناة التي كنت أتحدث عنها نظر لصغر سنه، يوم أمس أمدني أحد أحبابي بصورة التقطها أثناء البث المباشر للكلمة… وأخبرني أنها لطفل متأثر بالكلمة… وكانت المفاجأة التي أدمت قلبي: لم يكن الطفل في الصورة سوى عبد الباري”.