وسط السخط الذي يواجهه حزب العدالة والتنمية، بسبب حملة المقاطعة التي أطلقها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أصر الحزب على ما يصفه كثيرون بمحاولة الركوب على القضية الفلسطينية، بعد أن دعا إلى الخروج اليوم الأحد (13 ماي) في الرباط دعما للفلسطينيين.
وبينما بثت الصفحة الرسمية للحزب، عبر خدمة الفايس بوك مباشر جانبا من المسيرة، انهالت تعليقات موجهة انتقادات لاذعة إلى الحزب، وصلت بالبعض وصف الحزب بـ”الكذب والنفاق”.
وقال متابع للصفحة: “القدس لها رب يحميها… وأنتم فلتذهبوا لحماية شركة سنطرال وشبيهاتها.. فلا يهمنا صياحكم”.
وكتب معلق آخر: “تتكلمون عن القضية الفلسطينية وقضايا لا تتكلمون عنها من بطالة وغلاء معيشي وسكن غير لائق تطالبون اليهود بتفعيل القانون وانتم لا تفعلون قوانينكم”.
ووصف معلق الحزب بكونه “حزب الهضرة لي ما تشري خضرة”.
وكان الحزب “ركب”، حسب تعبير البعض، على الدعوة التي أطلقتها كل من الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني ومجموعة العمل الوطنية للخروج، اليوم، في المسيرة دعما للقضية الفلسطينية، بمناسبة مرور سبعين سنة احتلال فلسطين.