• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 14 مارس 2024 على الساعة 11:00

“بوحمرون” داير حالة.. “البام” ينتقد الاستراتيجية التحسيسية لوزارة الصحة

“بوحمرون” داير حالة.. “البام” ينتقد الاستراتيجية التحسيسية لوزارة الصحة

نبه فريق الأصالة والمعاصرة في مجلس النواب، إلى استفحال عدوى الحصبة “بوحمرون”، واصفا استراتيجية الوزارة للتحسيس بخطورة هذا الفيروس بـ”الضعيفة”.
“ضعف” التحسيس
واعتبر النائب البرلماني محمد التويمي بن جلون في سؤال كتابي لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن مراكز صحية على المستوى الوطني سجلت ارتفاعا ملحوظا لأعداد المصابين بعدوى فيروس الحصبة (بوحمرون) في صفوف الأطفال واليافعين، وهو الأمر الذي يعزى بالأساس إلى انخفاض الإقبال على التلقيح في العديد من المناطق، وتراجع تحسيس المواطنات والمواطنين بخطورة هذا الفيروس.
وشدد البرلماني، على أن ارتفاع نسب ومعدلات الإصابة بالحصبة لدى عدد من الأطفال واليافعين، على الرغم من تلقيهم لبروتوكول التلقيح اللازم، يجعل الجميع يتسائل حول جودة محاليل التلقيح المستعملة من قبل الوزارة، ومدى توفر الشروط العلمية والبروتوكولات الضرورية في تخزينها وتبريدها، قبل استعمالها بمختلف المراكز الصحية بمدن المملكة.
واعتبر بن جلون أن ضعف الاستراتيجية التحسيسية للوزارة بخطورة هذا الفيروس، وكذا ما تشكّل لدى البعض من صورة سلبية حول التلقيح نتيجة لتناسل عدد من الإشاعات التي تم ترويجها إبان فترة كوفيد 19، يشكل أحد الأسباب التي أسهمت في عدم الإقبال والالتزام بالتلقيح ضد فيروس الحصبة.
وطالب البرلماني وزير الصحة بالكشف عن استراتيجيتها الوقائية والعلاجية والتوعوية والتحسيسية للحد من استمرار ارتفاع الإصابات بفيروس الحصبة لدى الأطفال واليافعين، ومدى توفر الشروط العلمية والبروتوكولات الضرورية لتخزين وتبريد اللقاحات المخصصة لداء الحصبة قبل استعمالها داخل المراكز الصحية.
انتشار “بوحمرون”
وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية قد أعلنت عن ارتفاع حالات الحصبة في بلادنا، في سياق عالمي يتميز بزيادات كبيرة في عدد الحالات وتفشيها على مستوى العالم، بما في ذلك دول أوروبية وإفريقية والولايات المتحدة الأمريكية ومناطق أخرى من العالم.
وأفاد بلاغ سابق للوزارة أنه وطنيا، تم رصد ارتفاع ملحوظ لعدد حالات الحصبة، منذ منتصف شتنبر 2023، بجهة سوس- ماسة بالخصوص.
وفور ذلك، يضيف البلاغ، قامت الوزارة عبر مصالحها الجهوية والإقليمية بمجموعة من التدابير الميدانية من خلال تعزيز أنشطة الرصد الوبائي وحملات للتلقيح، مما مكن من احتواء سرعة انتشارها، وهذا ما جعل الحالات المسجلة في الأسابيع الأخيرة، متمركزة بإقليمي تارودانت وشتوكة آيت باها.
وأوضح المصدر ذاته أن التحريات الوبائية الميدانية خلصت إلى انخفاض الإقبال على التلقيح بمجموعة من التجمعات السكانية، مما ساهم في انتشار الفيروس وظهور بؤر الحالات المرضية.