• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 23 سبتمبر 2016 على الساعة 20:59

بنحمزة: لا عنصرية في حزبنا ونحن أصحاب المرجعية الإسلامية وحداد منخرط لن يكون في القيادة

بنحمزة: لا عنصرية في حزبنا ونحن أصحاب المرجعية الإسلامية وحداد منخرط لن يكون في القيادة

بنحمزة: لا عنصرية في حزبنا ونحن أصحاب المرجعية الإسلامية وحداد منخرط لن يكون في القيادة
فرح الباز
علق عادل بنحمزة، الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، على الجدل الذي رافق تحضير اللائحة الوطنية للشباب التي سيخوض بها حزب الاستقلال غمار الاستحقاقات التشريعية المقبلة، وما راج حول “التصريحات العنصرية”، التي صدرت من حمدي ولد الرشيد، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، ضد عمر عباسي الكاتب الوطني للشبيبة الاستقلالية، و”وصفه بالحرطاني”.
وقال بنحمزة، خلال استضافته في برنامج “في قفص الاتهام”، اليوم الجمعة (23 شتنبر)، على إذاعة “ميد راديو”، “من العيب أن شي واحد يعتقد بأن عبدو ربه أو أي مناضل في الحزب يكون جالس في اجتماع وشي واحد يتجرأ يقول هاد الإنسان ما صالحش أو ماشي كفئ أو لا تتوفر فيه المعايير ولكن باش شي واحد يبني خطابو على أطروحة عرقية أو عنصرية ماشي مناضل استقلالي”.
وأضاف بنحمزة، نافيا جملة وتفصيلا هذه الأنباء: “ما كاين حتى شي حاجة من هاد الشي، بصفة مطلقة”.
وفي موضوع آخر، قال عادل بنحمزة إن التحاق عبد الوهاب الرفيقي، الملقب بـ”أبو حفص”، بحزب الميزان، سبقتها مجموعة من النقاشات مع أبو حفص وآخرين محسوبين على التيار السلفي، دامت سنة وستة أشهر.
وأضاف بنحمزة: “النقاش الذي كان بيننا كان نقاشا فكريا يتعلق بالسلفية وتراث الحزب وعلال الفاسي وآخرون الذين كان لهم فيما يتعلق بموضوع السلفية الوطنية، كان الجانب الأساسي هو الجانب الفكري، ونحن لازلنا مستمرين في هذه النقاشات.. بمبادرة منا ومن الإخوان”.
وأكد الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال أن رسالة الحزب من ترشيح أبو حفص في دائرة فاس هي “وجود تيار سلفي عندو وجهة نظر خاصة على المستوى الفكري وعندو مشكل في المؤسسات”.
ورفض بنحمزة اعتبار ترشيح حزب الاستقلال لأبو حفص بمثابة “منافسة لأحزاب ذات مرجعية إسلامية”، قائلا: “حنا اللي غادي نافسو الناس اللي عندهوم مرجعية إسلامية؟ حزب الاستقلال هو مول المرجعية الإسلامية، الفرق بينا وبين الناس اللي جاو من بعد وبداو كيتكلمو على المرجعية الإسلامية هو أننا نتكلم على المرجعية الإسلامية بأصولها الوطنية.. ولكن هوما تيار تأثر بما وقع في الشرق.. لذلك حتى واحد ما يتزايد على الاستقلال في موضوع المرجعية”.
وردا على التبرير الذي قدمه محمد خليدي، الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة، لالتحاق أبو حفص بحزب الاستقلال والذي ربطه بـ”دوافع مادية”، قال بنحمزة: “لن أنزل إلى هذا المستوى، حشومة يقول هاد الكلام”.
وتعليقا على الجدل الذي أثارته استقالة لحسن حداد، القيادي في حزب الحركة الشعبية ووزير السياحة، من حزب السنبلة، وترشحه على رأس لائحة حزب الاستقلال في مدينة خريبكة، قال الناطق الرسمي باسم حزب الميزان، إن حزبه “ضد الترحال السياسي، لكن يجب التمييز بين الترحال السياسي والحق في الانتماء السياسي”.
وأوضح بنحمزة أن المقصود بالترحال السياسي هو “أنه ملي كدوز الانتخابات، وكينجح واحد السيد من حزب x، ونهار 12 أكتوبر كيوقع مع فريق y، هادا فيه تلاعب بنتائج ديال الاقتراع.. وهذه عملية كان غير ممكن ضبطها وكتعطي صورة مشوهة للعملية السياسية”.
وأضاف بنحمزة: “الحالة ديال سي حداد، فهو قرر تغيير الانتماء السياسي، واختار أن ينتمي لحزب الاستقلال”، رافضا مقارنه وضعية وزير الساحة بالوضعية التي كان عليها محمد الوفا بعد انسحاب حزب الاستقلال من الحكومة، بداعي “أن الوفا لم يغير انتماءه السياسي”.
وعن إمكانية حصول لحسن حداد على موقع داخل قيادة حزب الاستقلال، باعتبار أنه قادم من الأمانة العامة لحزب السنبلة، قال بنحمزة: “السي حداد منخرط في الحزب، وغادي يشتغل في الدواليب ديال الحزب، حزب الاستقلال ما عندوش شي واحد كيجي من اللجنة التنفيذية إلى اللجنة التنفيذية هاد الشي ما كاينش.. كاين شروط باش تكون في القيادة ديال الحزب”.