• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 05 أكتوبر 2015 على الساعة 11:33

بمناسبة الذكرى العاشرة لمؤسستها.. 150 مليون درهم في أمسية خيرية ترأستها الأميرة للا سلمى

بمناسبة الذكرى العاشرة لمؤسستها.. 150 مليون درهم في أمسية خيرية ترأستها الأميرة للا سلمى

lala salma

كيفاش
ترأست الأميرة للا سلمى، أول أمس السبت (3 أكتوبر)، في مراكش، أمسية خيرية تحت عنوان “هبة من أجل الحياة”، تخليدا للذكرى العاشرة لتأسيس مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان.
ومكنت هذه الأمسية، المنظمة تحت شعار التضامن والعطاء، من تحصيل مداخيل ستخصص لبناء مركز للأنكولوجيا في بني ملال.
وبفضل السخاء الكبير للمتبرعين، ستمكن الأموال التي تم جمعها (أزيد من 150 مليون درهم) خلال هذه الأمسية، من بناء مركز جهوي للأنكولوجيا في العيون.
وفي كلمة ألقاتها بهذه المناسبة، عبرت الأميرة للا سلمى، رئيسة المؤسسة، عن جزيل شكرها للملك محمد السادس على العناية التي ما فتئ يحيط بها هذه المؤسسة، والتي لم تكن “كل منجزاتها لترى النور، لولا دعمه السخي”، مشيرة إلى أن الأمل الذي ينبعث من هذه الأمسية، المنظمة تحت شعار التضامن “يستطيع مقاومة أي داء كيفما كان”.
من جهة أخرى، أكدت الأميرة للا سلمى أن هذه الأمسية، التي تحضرها شخصيات من كل القارات، ستشكل مساهمة قيمة لإحداث مركز للأنكولوجيا في بني ملال، والذي “نأمل أن يكون سبب شفاء العديد من المرضى، ومصدر سعادة لأسرهم، ولساكنة المنطقة كلها”.
وحسب الأميرة، فإن هذا المركز سيمكن من “شفاء أمهات، وعودتهن لاحتضان أبنائهن، ومواصلة آباء لرعاية أسرهم، واسترجاع أطفال لصحتهم، ومواصلة حياتهم بشكل طبيعي، من أجل بناء مستقبل أكثر إشراقا”.
وتشكل هذه الأمسية ذات الحمولة الرمزية القوية، مساهمة طوعية للمؤسسة، تروم جعل هذه الإشكالية الصحية تحظى بمكانة مركزية على المستوى الدولي، وتكثيف الجهود من أجل احتوائها وتطوير مقاربات إنسانية وتضامنية شاملة في معالجتها.
وتميز حفل العشاء الخيري بتقديم عروض فنية متنوعة تشهد على غنى الثقافة المغربية وانفتاحها المتناغم مع مختلف الروافد والمشارب. كما تمكن الحضور من اكتشاف تميز فن الطبخ المغربي، رمز التاريخ الغني والمتنوع.
وحضر هذا الحفل عدد من كبار الشخصيات المغربية والأجنبية من عالم السياسة والاقتصاد والفنون والثقافة.