• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 06 يوليو 2019 على الساعة 19:00

بلماضي: لم نكن في حاجة لرؤية المغرب يُقصى لنكون حذرين

بلماضي: لم نكن في حاجة لرؤية المغرب يُقصى لنكون حذرين

أكد المدرب جمال بلماضي أن منتخب بلاده الجزائر “لم يأت إلى بطولة كأس الأمم الإفريقية في كرة القدم المقامة في مصر للاكتفاء ببلوغ ثمن النهائي”، حيث يلاقي غدا الأحد (7 يوليوز)، منتخب غينيا، بل مواصلة السعي نحو اللقب”.

وقال بلماضي، في ندوة صحافية اليوم السبت، على ستاد 30 يونيو (الدفاع الجوي) الذي يستضيف مباراة الغد، “لم نأت إلى هنا لنتصدر في دور المجموعات، أو نبلغ ثمن النهائي، لدينا هدف آخر” في اللقب.

و أضاف المدرب، الذي يتولى مهامه منذ صيف العام الماضي، “صحيح أن دور المجموعات كان بمثابة بطولة مصغرة، وبالتأكيد انتهى بشكل جيد مع نجاح” حققه المنتخب، لكنه حذر من أن الأخير سيبدأ من الغد “منافسة من نوع مختلف تماما (…) سنبدأ بخوض مباريات نهائية مصغرة، اذا فزت بها تواصل مسيرتك، وإذا خسرتها تعود الى منزلك”.

وتابع: “المقاربة، التحضير لاسيما النفسي (…) كل الأمور تختلف”، مؤكدا أن المنتخب سيقوم باللازم “ليكون جاهزا لأول نهائي مصغر”.

وشدد بلماضي على أن الجزائر لم تنتظر الإقصاء المفاجئ للمغرب الذي كان مرشحا بدوره وأنهى دور المجموعات بالعلامة الكاملة، أمام منتخب بنين المتواضع الجمعة (4-1 بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1)، لتعزز استعداداتها لمواجهة غينيا أو تدرك أهمية مباراتها غدا.

وأوضح “لم نكن في حاجة لرؤية المغرب يُقصى لنكون حذرين”.

وكان مدرب المنتخب المغربي، الفرنسي هيرفي رونار، قد أشاد بالمنتخب الجزائري ومدربه قبل يومين، معتبرا أن الأداء الذي قدمه الأخضر في الدور الأول كان الأفضل في البطولة حتى الآن.

لكن بلماضي الذي عمد منذ بداية المنافسة للتقليل من شأن الترجيحات التي تصب لصالح تتويج جزائري، وقال في تصريحاته اليوم إن كيل المديح له “ليس أمرا يشغل بالي كثيرا، وليس ما يبقيني على قيد الحياة”، محذرا من أن الكثير من الإشادات قد تجعل المتلقي ضعيفا.

 وشدد على أن اعتباره أفضل مدرب يعني بالنسبة إليه أنه يتمتع “بأفضل جهاز فني، بأفضل لاعبين”، داعيا هؤلاء في الوقت ذاته إلى الحفاظ على تواضعهم وأخذ البطولة بمعدل كل مباراة على حدة.

 أضاف “اليوم نتحدث عن مباراة غينيا، لن نتحدث سوى عن مباراة غينيا”، موضحا أن المنتخب بدأ منذ عرف منافسه في ثمن النهائي بالتحضير للمباراة “بأكبر جدية ممكنة (…) اذا كان علينا أن نخسر، فلنخسر لأن غينيا ستكون قوية، وليس لأننا أخطأنا”.

وقدم المنتخب الجزائري أداء في الدور الأول اعتبره معلقون ومتابعون الأفضل في البطولة، ويضع ثعالب الصحراء على رأس المرشحين لرفع الكأس في 19 تموزيوليو، للمرة الثانية في تاريخهم بعد 1990.

وأنهت الجزائر الدور الأول في صدارة المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة وشباك نظيفة، بعد ثلاثة انتصارات على حساب كينيا (2-صفر)، ومنتخب السنغال القوي (1-صفر)، وتنزانيا (3-صفر)، علما بأنهم خاضوا المباراة الأخيرة بتسعة تغييرات عن تشكيلتهم الأساسية.