• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 21 أغسطس 2023 على الساعة 18:01

بعد 4 سنوات من التأسيس.. “حزب الحب” بدّل سميتو

بعد 4 سنوات من التأسيس.. “حزب الحب” بدّل سميتو

أعلنت مبادرة “حزب الحب العالمي”، عن تغيير التسمية إلى “حزب المسيرة الديمقراطي الأخضر”، مؤكدا استمراره في مسطرة التأسيس للحزب.
تغيير التسمية
وأوضحت المبادرة، في بلاغ اطلع عليه موقع “كيفاش”، أن تغيير الاسم جاء “وعيا بأهمية الإنصات لمجموع الأصوات التي تعاطفت معه بكل حب وتقدير وتفهمت فلسفته السياسية في الحب من خلال إبداعنا لمفهوم الحب الإيكولوجي كبديل سياسي عالمي، وتطويرا لنضال الخضر العالميين، قد استجاب لعديد النداءات التي كانت تدعو إلى تغيير اسم الحزب تفاديا لكل لبس في الفهم والتواصل السياسي مع الجماهير”.
وأكدت مبادرة “حزب الحب”، في بلاغ بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق هذه المبادرة، أن “تغيير الاسم لن يمس في شيء جوهر الفلسفة السياسية للحب الايكولوجي للحزب، بل سيعمل على ربط الفلسفة الكونية للحزب بالواقع السياسي المغربي الذي نعتبر أنه مرهون برهانين استراتيجيين وهما: قضية الصحراء المغربية وبناء الديمقراطية والمؤسسات ودولة الحق والقانون وتحقيق التنمية المستدامة في جميع المجالات”.
ولفت المصدر ذاته، إلى أنه رغم الضوء الأخضر الذي تلقته اللجنة التحضيرية من وزارة الداخلية بالرباط غير أن السلطات المحلية لهذه الأخيرة لم تتفاعل إيجابا مع مبادرة جمع ملفات الأعضاء المؤسسين الـ300.
توجه إيكولوجي
وفي تصريح سابق لموقع “كيفاش”، أوضح عبد الكريم سفير، المنسق الوطني للجنة التحضيرية لمبادرة “حزب الحب العالمي”، أن المبادرة راسلت مصالح وزارة الداخلية التي أكدت لها ضرورة سلك المساطر المنصوص عليها في قانون تأسيس الأحزاب السياسية قبل التقدم بالملف التأسيسي”.
وأبرز السفير، أن “الحزب له توجه إيكولوجي يتبنى الفلسفة الخضراء والفلسفة البيئية إضافة إلى فلسفة الحب، مبرزا أنها “تنبني على حب الإنسان وحب الطبيعة والصالح العام وحب الوطن، وبالتالي فهي فلسفة أخلاقية تجعل من الحب أرضية لبناء مشروع مجتمعي، ذلك أن ما ينقص المغرب والعالم بصفة عامة ليس هو بالضرورة الثروات وإنما الأخلاق”.