• معدل عبور يومي يفوق 120 ألف عربة.. الأشغال متواصلة على الشريان الطرقي بين المحمدية وعين حرودة (فيديو)
  • كان غيمشي من الفرقة.. حمد الله يكشف كواليس صراعه مع بنزيما على القميص رقم 9
  • استعدادًا للمؤتمر الأممي للمحيطات.. مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تنظّم ورشة رفيعة المستوى في بوقنادل
  • حمد الله: أعشق جماهير النصر وأعترف بجنون مدرج الاتحاد… ورحيلي كان بسبب غياب الاحترام
  • “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
عاجل
السبت 10 أغسطس 2013 على الساعة 16:10

بعد وفاة 16 منهم في حادثة سير.. الملك يعزي أسر أفراد الحرس الملكي ويتكلف بالعلاج ومراسيم الدفن

بعد وفاة 16 منهم في حادثة سير.. الملك يعزي أسر أفراد الحرس الملكي ويتكلف بالعلاج ومراسيم الدفن

القوات المسلحة الملكية.. الملك يوافق على الترقيات

 

كيفاش

على إثر حادثة السير المفجعة التي وقعت بالطريق المتوسطي الرابط بين تطوان والحسيمة، والتي أودت بحياة العديد من أفراد الحرس الملكي، بعث الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، برسائل تعزية ومواساة إلى أسر الضحايا الأبرياء، والمصابين منهم، ضمنها التعبير عن مشاعر تأثره البالغ، بهذه الحادثة المؤلمة، وترحمه على أرواح شهداء الواجب الوطني، ممن قضوا نحبهم، قضاء إلهيا لا مرد له، وكذا دعواته المستجابة بأن يتغمدهم الله بواسع رحمته، في هذه الأيام المباركة، ويتقبلهم في جنات الخلد مع الشهداء من عباده. كما عبر الملك عن دعائه بالشفاء العاجل للمصابين منهم.

وذكر بلاغ للديوان الملكي أن الملك، بعد أن دعا للأسر المكلومة للضحايا الأبرياء، بأن يعوضهم سبحانه عن رزئهم الفادح، جميل الصبر وحسن العزاء، أكد لهم جلالته مشاطرتهم أحزانهم، وموصول رعايته لهم، وتعاطفه مع المصابين منهم.

وقرر الملك التكفل شخصيا بتكاليف مأتم الذين لبوا داعي ربهم، وبعلاج الجرحى وذوي الإصابة منهم.

كما أصدر الملك تعليماته السامية إلى كافة السلطات الحكومية والعمومية، والعسكرية والصحية المختصة، بأن تقوم بتسخير جهودها وإمكاناتها في عين المكان، وحيثما اقتضى الإسعاف ذلك، من أجل الدعم الضروري، وتقديم كل أشكال المساعدة والمساندة اللازمة، لأسر الضحايا والمصابين، للتخفيف من معاناتهم، وشد أزرهم، ضارعا الملك إلى الله سبحانه أن يقيهم وذويهم من كل مكروه، ومؤكدا لهم موصول عنايته، وعميق مشاعر تعاطفه معهم في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه.