سيسافر المنتخب الوطني إلى كأس الأمم الإفريقية المقبلة المقامة في مصر بمهاجمين فقط، وذلك بعدما أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رسميا، اليوم الخميس (13 يونيو)، مغادرة عبد الرزاق حمد الله للمعسكر التدريبي بداعي الإصابة، وتعويضه بعبد الكريم باعدي لإتمام القائمة قانونيا.
رونار متعود على تعدد الحلول
وسيجد الناخب الوطني هيرفي رونار نفسه في مشكلة حقيقية، حيث تعود على أخذ ثلاثة مهاجمين أو أكثر إلى الاستحقاقات القارية، وهو ما سيستعصي عليه في العرس الإفريقي المقبل، باعتباره يملك خالد بوطيب ويوسف النصيري كمهاجمين صريحين.
بوطيب والنصيري وجهان لعملة واحدة
ويملك المهاجمان خالد بوطيب ويوسف النصيري يمتلكان نفس الخصائص الهجومية تقريبا، حيث يلعبان بنفس الطريقة، كمهاجمين محطة، ما يضيق على الثعلب الفرنسي دائرة الاختيار.
ويتفوق خالد بوطيب بعامل الخبرة ومع اختلاف اللياقة البدنية فقط التي تصب في مصلحة مهاجم ليغانيس الإسباني.
حمد الله مهاجم ثاني
وكان من المرتقب أن يشارك حمد الله مهاجم النصر كمهاجم ثان مع أحد رؤوس الحربة لتكوين ثنائية هجومية، أو أن يلعب حمد الله مع زميله في النادي نور الدين أمرابط، لكن جميع هذه الحلول تبخرت، وعلى هيرفي رونار أن يجد مفاتيح جديدة.
ضيق الوقت والمعضلة القانونية
وقبل أسبوع عن بداية العرس الإفريقي، فمن الواضح أن هيرفي رونار في موقف لا يحسد عليه، نظرا لضيق الوقت، حيث يملك الناخب الوطني مباراة ودية واحدة للوقوف على مستوى فريقه، وإيجاد طرق بديلة بعد مغادرة عبد الرزاق حمد الله، إضافة إلى أن المدرب الفرنسي لم يحتفظ بمهاجم في قائمته الاحتياطية وترك فقط المدافع عبد الكريم باعدي وحارس المرمى أنس الزنيتي.