ساند الملياردير عزيز أخنوش، أمس الأحد (10 نونبر)، فريق حسنية أكادير أمام نظيره التطواني، ماديا ومعنويا، حيث خصص 30 حافلة لنقل مشجعي غزالة سوس من أكادير إلى مراكش.
كما حضر لتشجيع الفريق من على مدرجات ملعب مراكش الكبير، وتابع المباراة التي انتهت بفوز الحسنية بثلاثية بيضاء، أهلته إلى نهائي كأس العرش.
والده من المؤسسين وهو أكبر المساهمين
ولم تكن هذه أول مرة يساند فيها أخنوش فريقه المفضل، بل إن والد أخنوش من مؤسسي النادي قبل الاستقلال، وورث الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار هذا الحب عن والده.
كما يعد أخنوش حاليا واحدا من أكبر المساهمين في النادي، ويضخ سنويا أزيد من 700 مليون سنتيم في خزائن الفريق.
إفريقيا تحتضن النادي من التسعينيات
وكشف خالد أكشار، أحد مسيري نادي حسنية أكادير، في تدوينة على حسابه على الفايس بوك، طبيعة العلاقة التي تجمع عزيز أخنوش بالفريق.
وكتب موضحا: “تاريخياً عائلة أخنوش تدعم الحسنية وهي من مؤسسي الفريق قبل الإستقلال، وشركة إفريقيا هي المحتضن للفريق منذ أواخر التسعينات”.
وأضاف أكشار ساردا ما وقع سنة تتويج حسنية أكادير بالقلب: “منذ أن توليت زمام التسيير في الفريق آنذاك وجدت أخنوش يدعم الفريق كمحتضن رسمي حتى قبل ولوجه عالم السياسة التي دخلها سنة 2003، علماً أن الفريق توج ببطولتين في عهده كمحتضن رسمي وليس كسياسي… أخنوش سنة 2002 بعد تتويجنا بالبطولة الأولى في مكناس كنا نحتفل داخل مستودعات الملابس وإذا به يدخل للمستودعات وهنأ الجميع على الإنجاز”.
حضور المباريات
من جهة أخرى، فإن ابن منطقة سوس يستغل جميع المناسبات لحضور مباريات فريقه المفضل حسنية أكادير، وخاصة التي تلعب على ملعب أدرار في مدينة أكادير.
