أثار توالي أخبار حدوث هزات ارتدادية في عدد من الدول العربية، إثر الزلزال المدمر بكل من تركيا وسوريا، مخاوف بشأن الوضع في المغرب.
نشاط “طبيعي”
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، أكد ناصر جبور، رئيس قسم المعهد الوطني للجيوفيزياء، أن “النشاط الزلزالي في المنطقة المغاربية ليست له علاقة بما يقع في تركيا أو سوريا”.
وأوضح جبور، أن “نسب النشاط عادية ولم تخرج عن الطبيعة المرصودة عادة”، لافتا إلى أن ” المعهد الوطني للجيوفيزياء يتابع الوضع الزلزالي بشكل روتيني ودوري ولم يسجل أي ملاحظات غير اعتيادية”.
وشدد رئيس قسم المعهد الوطني للجيوفيزياء، على أن “وثيرة الزلازل في المنطقة ديالنا لم تتغير”، مؤكدا أن “النشاط الزلزالي في المغرب طبيعي ولم نسجل أي ملاحظة غير اعتيادية”.
زلزال 2021 في الحسيمة
ويعود تاريخ أقوى هزة سجلها المغرب مؤخرا، إلى نهاية عام 2021، حيث أعلن المعهد الوطني للجيوفيزياء عن تسجيل هزة أرضية بلغت قوتها 5.4 درجات على سلم ريختر تلتها هزتان أرضيتان بلغت قوتهما 3ر4 و7ر4 درجات على سلم ريشتر، بالدريوش.
وفي السياق ذاته، أبرز ناصر جبور، رئيس قسم المعهد الوطني للجيوفيزياء، أن “إقليم الحسيمة شهد زلازل مدمرة وخطيرة”، مستحضرا “زلازل سنوات 1994 و2004 و2016”.
وكانت الحسيمة قد شهدت عام 2004 أحد أعنف الزلازل التي ضربت الإقليم، يوم 24 فبراير 2004 في تمام الساعة الثانية صباحا و22 دقيقة بالتوقيت المحلي، حيثقد خلف هذا الزلزال خسائر بشرية ومادية وعمرانية فضيعة.
وبلغت قوة الزلزال 6.5 على سلم ريختر وأسفر عن وفاة حوالي 1000 شخص والمئات من الجرحى من سكان الحسيمة والمناطق المجاورة لها في إمزورن و بني بوعياش و ايت قمرة التي حددها الجيولوجيون كمركز الهزة الأرضية العنيفة.
