• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الأحد 06 مايو 2018 على الساعة 12:00

بعد قطع المغرب علاقاته مع طهران.. جدل في الجزائر حول الملحق الثقافي الإيراني

بعد قطع المغرب علاقاته مع طهران.. جدل في الجزائر حول الملحق الثقافي الإيراني

نهار على خوه كيبان باللي قطع المغرب للعلاقات الدبلوماسية مع إيران ما جاش بشكل عبثي، وكيف ما كيقول المثل ما كاينش نار بلا دخان. كيفاش؟

أياما قليلة على قرار المغرب قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران، وبعد التأكيدات والدلائل والحجج اللي قدمتها الدبلوماسية المغربية، أطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر حملة للمطالبة بطرد الملحق الثقافي في السفارة الإيرانية في الجزائر.
ونادى عدد من الجزائريين، عبر صفحة “الحملة الجزائرية لطرد الملحق الثقافي الإيراني”، باستبعاد أمير موساوي لاتهامه بنشر التشيع في الجارة الشرقية للمغرب.
وفي هذا السياق طالب عدة فلاحي، المستشار السابق لوزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، بمغادرة موساوي الجزائر.
وقال فلاحي؛ في تدوينة له، “أعتقد أنه -حفاظا على المصلحة العليا والعامة- أصبح ضروريا على الملحق الثقافي بالسفارة الإيرانية أمير الموسوي أن يبادر شخصيا ويطلب إعفاءه من مهامه ومنصبه”.
واعتبر فلاحي أن نشاطات وتحركات الملحق الثقافي في الجزائر “عبر التراب الوطني واتصالاته المكثفة والمتشعبة بفعاليات المجتمع المدني، والتي ذهب إلى استعراضها وبشكل مفرط عبر الفضاء الأزرق من خلال صفحته بفيسبوك، أضحت تثير القلق، وتطرح العديد من الأسئلة الحرجة والمحرجة حتى بالنسبة للمصالح الأمنية” في الجزائر.
ورأى صاحب التدوينة في بعض خرجات الملحق الثقافي “التي قرئت على أنها استفزاز وتحد لبعض الجهات في موقع بعض مؤسسات الدولة التي تحلت بالصبر وضبط النفس، لكن الحكمة تقول: بالإشارة يفهم اللبيب”.
وختم المسؤول الجزائري السابق تدوينته قائلا: “نتمنى للصديق أمير الموساوي أن يقضي رمضان هذه السنة في طهران بين أهله وعشيرته، بعدما يترك مكانه لخلفه، الذي نتمنى أن يكون ملحقا ثقافيا وفقط”.
وكان عبد الرحيم منار السليمي، رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني، ذكر موساوي بالإسم في معرض تحليله للقرار المغربي قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وقال إن “إيران تحاول أن تؤسس داخل مخيمات البوليساريو لحزب الله جديد، كتنظيم إرهابي”.
وأوضح السليمي، في مقابلة إعلامية له، أن البوليساريو تتدرب على حرب العصابات وحفر أنفاق لاختراق الجدار الأمني انطلاقا من المستشار الأمني الموجود مع المرشد، إلى قاسم سليماني الذي وصفه بـ”الرئيس الفعلي لحزب الله، بعد أن تحول إلى دور إقليمي، إلى أمير موساوي الموجود في السفارة الإيرانية في الجزائر”.