كشف محمد بودريقة، الرئيس الأسبق للرجاء البيضاوي، المسؤول عن فشل صفقة ياسين البحيري، مشيرا إلى عدة تفاصيل جرت في الكواليس، قصد انتدابه إلى عش النسر الأخضر.
وذكر بودريقة، يوم أمس الخميس (18 غشت)، في تدوينة على حسابه الرسمي، على الفايس بوك، مجموعة من التفاصيل، حيث كتب موضحا: “علاقة بموضوع اللاعب البحيري الذي لم أكن بتاتا أود الحديث فيه لولا كثرت الرسائل والقيل والقال ولذلك وجب التوضيح… يوم الأربعاء أي يوم تقديم العرض الرسمي للنادي وبطلب من بعض الفعليات الرجاوية اتصلت برئيس المولودية قصد تقريب وجهات النظر بينه وبين النادي”.
وتابع أنه “بالفعل نجحت في الامر وضربت معه موعد الأحد بوجدة يوم اللقاء الحزبي أن أجلب معي الشيك قيمة الصفقة 400 مليون وعقد الشراء إلا انه بعد عدة اتصلات هاتفية مع مسؤولي النادي لم يكن الرد (بالدليل) وأيضا محاولة مني للانجاح الصفقة قبل الموعد المتفق عليه”.
وأضاف: “اتصلت أيضا بمقربين بالنادي (لا أريد ذكر الأسماء وبالدليل أيضا) لم يكن الرد لم أتوصل لا بالشيك ولا العقد إلى حدود يوم السبت عاودت الاتصال بالمسؤول الوجدي واعتذرت منه، هناك أمور أخرى وقعت الاثنين والثلاثاء لا داعي لذكرها وفشلت الصفقة”.
وزاد بودريقة: “أخيرا هدا الرد جاء بعد كثرة الكلام والقيل والقال.. تدخلي في العملية جاء بإلحاح بعد المحبين و الأصدقاء لولا هذا ما كنت لاتدخل”.
وكان البحيري موضوع جدل في الأسابيع القليلة الماضية، حيث أكد عزيز البدراوي الرئيس الحالي للرجاء الرياضي أن رئيس مولودية وجدة من أغلق الباب في وجهه، قبل أن يعلن نادي نهضة بركان تعاقده مع اللاعب أياما قليلة بعد خرجة البدراوي.
