انفجرت ابنة الصحافي حميد المهداوي باكية، صباح اليوم الثلاثاء (23 يناير)، داخل قاعة جلسات محاكمة المتابعين في ”أحداث الحسيمة في استئنافية الدار البيضاء، عقب طرد القاضي علي الطرشي والدها للمرة الثالثة عشر من الجلسة بعد صراخه من داخل القفص الزجاجي دون أخذ إذن بالكلام.
الصغيرة، ذات السبع سنوات، بكت بحرقة وهي بجانب والدتها، عندما شاهدت عناصر الشرطة المكلفة بحراسة المتهمين تخرج والدها الصحافي المعتقل من الجلسة.
وكان الصحافيانفجر في القاضي المكلف بالملف، قائلا: ”واخا نمشي حتى لتازمامرت يجب تطبيق القانون”.
وطالب حميد المهدوي، وهو يصرخ بأعلى صوته داخل القاعة، بإحضار تسجيل المكالمة التي دارت بينه وبين ربيع الابلق، والتي كانت مضمونها يتمحور حول وجود شخص ربما يعاني خللا عقليا أو تابع للمخابرات اتصل به وسأله عن أمور تهم الحراك، ما جعل المهدوي يصفه بالأحمق.