فرح الباز
بعد سنتين من ونصف سنة من الرفض، تم أخيرا قبول تسجيل الإسم الأمازيغي “تيليلا سيلين”، من قبل المصالح المختصة، التابعة للقنصلية المغربية في مدينة أوسلو النرويجية.
وأثنت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة، في بلاغ لها توصل موقع “كيفاش” بنسخة منه، على والدي “تيليلا سيلين”، المزدادة بتاريخ 6 يناير 2013، “على صمودهما واستماتتهما من أجل الدفاع عن هويتهما الأمازيغية وتشبتهما بتسجيل ابنتهما باسم أمازيغي”.
وطالب البلاغ بـ”مراجعة وإلغاء كافة القوانين والتشريعات المكرسة للتميز في المغرب”، داعيا إلى “تبني سياسات عمومية واضحة تجاه تكريس الحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية وقادرة على حمايتها والنهوض بها”.
“أزطا أمازيغ” حملت “كل المسؤولية للحكومة والبرلمان، فيما يخص المماطلة والتسويف الذي طال عملية إصدار القوانين التنظيمية، والتأخر في الوفاء بالتزامات الدولة ذات الصلة بالحقوق الثقافية واللغوية الأمازيغية”، مجددة طلبها
بـ”ضرورة إصدار القانون التنظيمي الخاص بتفعيل مضامين الدستور ذات الصلة في مجال الحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية، وخاصة المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية”.