قبل متم الشهر الذي أتت فيه الحرائق على أكثر من 4 أسواق غير نظامية في المغرب، آخرها “القريعة”، تمكنت عناصر الوقاية المدنية، من السيطرة على حريق اندلع بسوق للمتلاشيات (لافيراي) بطريق أهل الغلام بعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي بالدار البيضاء.
ودون تسجيل أي ضحايا، علم لدى القيادة الجهوية للوقاية المدنية لجهة الدار البيضاء- سطات، مساء أمس السبت (30 أكتوبر)، أن الحريق خلف احتراق 5 محلات عشوائية، ومساحة (1000 متر)، عبارة عن فضاء لتجميع مخلفات السيارات (زيوت-شحوم) وعجلات مستعملة وألواح خشبية، قبل إخماده بفعل سرعة التدخل.
وأضاف المصدر ذاته، أنه تم لهذه الغاية، تسخير 7 شاحنات صهريجية لتطويق الحريق ومحاصرته للحيلولة دون امتداده إلى المحيط الخارجي للسوق، مؤكدا أن الحادث لم يسجل أية خسائر بشرية.
ولعل شهر أكتوبر الذي نودعه اليوم، شهر “الحرائق” بامتياز، ففي ليلة الخميس الماضي، شب حريق مهول على مستوى سوق الخشب الموجود بالقريعة في الدار البيضاء، لم يخلف خسائر في الأرواح بالرغم من الخسائر المادية الكبيرة.
وكانت بداية “حرائق أكتوبر”، في سوق “تبريكت” في مدينة سلا، حيث عصفت بمصدر رزق عشرات الأسر، وسط تضارب للآراء حول أسبابها بين قائل إنها كانت بفعل فاعل وبين مستبعد لذلك.
كما أتت الحرائق خلال الشهر ذاته، على 7 محلات تجارية عشوائية تستغل لمزاولة أنشطة تجارية بسوق شعبي يطلق عليه اسم “سوق الأربعاء” بالدار البيضاء، مخلفة خسائر مادية، دون تسجيل أية خسائر بشرية.
هذا ولم يَسلم “سوق الكلب” هو الآخر، بحي كريمة في مدينة سلا، من حرائق شهر “أكتوبر”، حيث خلفت خسائر مادية فادحة للتجار، على اعتبار أن السوق المذكور من أكبر الأسواق المعروفة بـ ”الجوطية” وبيع البضائع المستعملة.
إقرأ أيضا: أكتوبر “شهر العوافي”.. الأسواق العشوائية وخطر الحريق (فيديو وصور)
