أسفر تدخل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، عن إقناع مراقبي المطارات بالعدول عن قرارهم بشل حركة المطارات في المملكة، من خلال خوض إضراب لمدة أسبوعين، بعد قيامه بتكليف وزير التشغيل والكفاءات، لحسن السكوري، ووزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، باستئناف الحوار مع المكتب الموحد للمراقبين الجويين.
وأفاد بلاغ المكتب الموحد للمراقبين الجويين، الخميس، أنه بدعوة من وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري، المكلف رسميا من طرف رئيس الحكومة، عقد، أمس الخميس (6 أكتوبر)، لقاء جمعه بالمكتب الموحد للمراقبين الجويين.
وأضاف البلاغ أن السكوري كشف خلال الاجتماع “الاهتمام الكبير لرئيس الحكومة بهذا القطاع الاستراتيجي، ورغبته في العمل على تحسين أوضاع المراقب الجوي من خلال الاستجابة لمطالبه المادية والمعنوية”.
وأطلع الوزير، حسب المصدر ذاته، أعضاء المكتب الموحد للمراقبين الجويين، بقرار رئيس الحكومة القاضي بتأجيل انعقاد المجلس الإداري للمكتب الوطني للمطارات، الذي كان من المقرر عقده، اليوم الجمعة (7 أكتوبر)، وتكليف كل من وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل و الكفاءات، ووزير النقل واللوجستيك، باستئناف الحوار مع المكتب الموحد والعمل على تفعيل الالتزامات التي لم تف بها إدارة المؤسسة، وعرضها على المصادقة في المجلس الإداري.
ورحب المكتب الموحد للمراقبين الجويين بهذه المبادرة الحكومية، معربا عن رغبته في “التوصل إلى حلول تستجيب للمطالب العادلة لهيئة المراقبين الجويين المغاربة، وترد الاعتبار للمؤسسة وتنزع فتيل التوتر بها، لاسيما وأن الحوار هو أرقى وسيلة لحل كل النزاعات”، وفق ما جاء في بلاغه.
يشار إلى أنه تقرر عقد أول اجتماع بشأن ملف المراقبين الجويين يوم الثلاثاء المقبل.
وكان المكتب الموحد للمراقبين الجويين، التابع للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لوح بشل حركة المطارات في المملكة، عبر خوض إضراب لمدة أسبوعين، ابتداء من يوم السبت المقبل (8 أكتوبر).
