كشف مرصد الشمال لحقوق الإنسان وجود حوالي 200 امرأة وطفل، بينهم مغاربة، في مخيمات اللاجئين التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، في شمال سوريا.
ووصف المرصد، في بلاغ له، الوضعية النفسية لهؤلاء النساء والأطفال بكونها “كارثية”، مرجعا ذلك إلى خرجات إعلامية كشفوا فيها “تبرأهم من تنظيم داعش الإرهابي، وفضحوا فيها المعاملة السيئة لتنظيم قوات سوريا الديمقراطية وتلاعبهم في المساعدات الأممية الموجهة للاجئين”.
وذكر المصدر ذاته أن العديد من النساء من جنسيات مختلفة، من بينهن مغربيات، تلقين تهديدات من تنظيم داعش، إثر تلك التصريحات الصحافية، كان آخرها لفائدة صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.
ونبه المصدر إلى أن هؤلاء النساء وأطفالهن يتعرضون لـ”معاملة سيئة من قوات سوريا الديمقراطية إذ أخضعوا لحصص من التعذيب رفقة أبنائهن”.
وطالب المرصد الحكومة المغربية بالعمل على إرجاع النساء المغربيات وأطفالهن الموجودين في مخيمات اللاجئين بسوريا.
في المقابل، نفى مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، رفض المغرب عودة أكثر من 200 امرأة مغربية يعشن في مخيمات سوريا كن التحقن، رفقة أطفالهن، بأزواجهن المقاتلين مع تنظيم داعش.
وصرح الخلفي، في وقت سابق، أنه “لا يمكن أن يكون عندنا موقف الرفض، هذا واجبنا ومسؤوليتنا ولا يُتصور فينا أن نتنكر لأي مغربي أو مغربية في أي مكان”.
إقرأ أيضا: مصطفى الخلفي: لم نمنع عودة زوجات إرهابيي داعش المغربيات
