أصبح الدولي المغربي حكيم زياش يشغل مركزا جديدا، بعد انتقاله لنادي غلطة سراي التركي، إذ ظهر في مركز غير الذي اعتاد أن يشغله سواء مع الأندية التي لعب فيها كتشيلسي وأياكس أمستردام، أو مع المنتخب المغربي.
وظهر زياش خلال الثلاث مباريات التي خاضها مع فريق غلطة سراي، في مركز صانع ألعاب ، بعدما كان يلعب في وقت سابق كجناح أيمن، وهو ما علق عليه مدرب الفريق التركي، الذي أكد أهمية وإضافة زياش للفريق، عندما وضعه في مركز صناعة اللعب.
وتغري فكرة لعب زياش كصانع ألعاب مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، الذي حاول في وقت سابق الاعتماد على النجم المغربي كصانع ألعاب.
ويتابع الركراكي مدى نجاح اللاعب في التواجد كمتوسط ميدان هجومي، مع اللعب خلف المهاجم الصريح، إذ من الممكن أن يدخل الناخب الوطني في مبارتي الكوت ديفوار و ليبيريا بزياش كصانع لعب، خلف مهاجم الأسود يوسف النصيري.
وبصم زياش على بداية قوية مع غلطة سراي، مسجلا هدفا في المباراة الماضية أمام باشاك شهير، كما ساهم في تمريرة حاسمة خلال أول مباراة له بقميص الفريق التركي.