على خلفية الاعتداء الجسدي الذي تعرض له لاعبو الفريق، ليلة أمس الأربعاء (3 ماي)، أثناء عودتهم من واد زم، أعلنت إدارة الرجاء البيضاوي استنكارها وشجبها لهذه الأفعال، مؤكدة أنه “ستتم اتخاذ التدابير القانونية اللازمة بهذا الصدد”.
وقالت إدارة الرجاء، في بيان لها اليوم الخميس (3 ماي)، إن “الفريق تعرض أثناء عودته من واد زم إلى البيضاء، إلى اعتداء شنيع وخطير من طرف بعض الأشخاص، الذين قاموا بإيقاف حافلة الفريق على قارعة الطريق السيار بواسطة سياراتهم، وبادروا برشق الحافلة بالحجارة، وببعض المواد الخطيرة، ناهيك عن سب وشتم اللاعبين وأعضاء الأطقم التقنية والطبية والإدارية”.
وأشار البيان ذاته إلى أن الحادثة “أسفرت عن تكبد حافلة النادي خسائر مادية جسيمة، وعن إصابة أربعة لاعبين بالفريق إصابات بليغة على مستوى الرأس والظهر، إضافة إلى إصابة سائق الحافلة إصابة جسيمة”.
وأضاف المصدر ذاته أن “كل مكونات نادي الرجاء الرياضي من إدارة ومنخرطين ولاعبين وقدماء اللاعبين وجمهور يستنكرون ويشجبون بكل قوة هذه الأفعال، المنافية لمبادئ الروح الرياضية والمنافسة المعتمدة على منظومة الهزيمة أو التعادل أو الانتصار، والتي خلفت حالة من الذعر والاكتئاب في نفسية اللاعبين والأطقم المرافقة خاصة وأن الفريق مقبل على مقابلة مصيرية يوم الأحد المقبل (6 ماي) في إطار منافسات كأس الاتحاد الإفريقي”.