يوسف الحايك
استهل فريق المغرب التطواني عودته إلى اللعب على ملعب سانية الرمل في تطوان، اليوم الأربعاء (27 دجنبر)، بهزيمة أمام فريق اتحاد طنجة بهدف دون رد، في ديربي الشمال الذي جمع بينهما برسم منافسات الجولة الرابعة عشر من البطولة الاحترافية اتصالات المغرب لكرة القدم، لأندية القسم الوطني الأول.
وجاءت هذه المواجهة غداة انتهاء أشغال الاصلاح التي عرفها الملعب منذ أشهر، حيث خضع لعملية إصلاح على مستوى العشب و بنياته التحتية.
وقد تم رصد ميزانية تبلغ 22 مليون درهم من طرف الجامعة المغربية والجماعة الحضرية لتطوان، من أجل إنجاز هذه الإصلاحات والتحديثات التي عرفها الملعب، والتي كان من المفترض أن تنتهي قبل بداية الموسم الكروي الجاري.
وهمت هذه الإصلاحات تجهيز جميع المدرجات بالكراسي وترقيمها في كل جهات الملعب، إضافة إلى إحداث البوابات الإلكترونية بجميع أبواب الملعب، وتثبيت لوحة إلكترونية ضخمة مخصصة لإعلان النتائج وتوقيت المباراة.
هذا إلى جانب تحديث نظام بيع التذاكر وولوج الجماهير إلى الميدان، وتوفير مرافق صحية، مع تغيير أرضية الملعب بعشب اصطناعي.
وكانت إدارة فريق المغرب التطواني اتهمت في وقت سابق الشركتين المكلفتين بأشغال إصلاح ملعب سانية الرمل بـ”عدم احترام التزاماتهما تجاه الجامعة وتجاه فريق المغرب التطواني”.
وطالب الفريق الجهات الوصية بضرورة فتح تحقيق في هذا التأخر والبطء الذي أبانت عنه الشركتان في إنجاز هذا المشروع طبقا للمدة المتفق عليها.
وأبدت إدارة الفريق التطواني استياءها من التأخر الذي طال تهيئة وإصلاح الملعب من طرف الشركتين المكلفتين بالأشغال، والذي كان من المقرر الانتهاء منه يوم 30 شتنبر 2017، الشيء الذي لم يحصل.
واعتبرت إدارة الفريق أن هذا التأخر “الكبير وغير المبرر” من طرف الشركتين تسبب للفريق في معاناة كبيرة، خاصة على مستوى الدعم المعنوي الذي يقدمه الجمهور التطواني الكبير للفريق، الذي هو في أمس الحاجة إليه سيما في الظرفية الراهنة، لمساعدته على الخروج من مرحلة الفراغ التي يمر منها، والإمكانيات المادية الكبيرة التي تتطلب توفيرها للفريق أثناء اللعب خارج قواعده.
