• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الأربعاء 23 مايو 2018 على الساعة 03:00

بسريره الملكي.. يخت صدام حسين يتحول إلى فندق للمرشدين البحريين!

بسريره الملكي.. يخت صدام حسين يتحول إلى فندق للمرشدين البحريين!

يرسو في ميناء البصرة يخت صدام حسين الفخم بسريره ذي الحجم الملكي والستائر الحرير المحيطة به وكذلك الحمّام ذي الحواف الذهبية ومقعد الحلاقة الخاص فيه.
ولم يبحر صدام أبدا في يخت (نسيم البصرة)، 82 مترا، الذي بُني عام 1981، وسيستمتع بوسائل الرفاهية فيه الآن المرشدون البحريون الذين يرشدون السفن بشأن الدخول والخروج إلى ومن ميناء البصرة.
وكافحت الحكومات العراقية، التي تعاقبت بعد صدام، لإيجاد سبيل لاستغلال هذا اليخت وغيره من الكنوز الأخرى التي تركها الرجل الذي أُطيح به في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في 2003 ثم أُعدم شنقا بعدها بثلاث سنوات بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وما زال اليخت، الذي ظل في الخارج لثلاثة عقود، راسيا في ميناء البصرة منذ أن استرده العراق بعد معركة قضائية في عام 2010.
والجناح الرئاسي في اليخت مجهز بأجنحة صدام حسين الخاصة وغرف طعام وغرف نوم، إضافة إلى 17 غرفة ضيوف أصغر، و18 مقصورة للطاقم، وعيادة. وطُرح اليخت للبيع مقابل 30 مليون دولار.
وأخفقت الحكومة في إيجاد مشتر له. وخدم اليخت على مدى العامين الماضيين جامعة البصرة، حيث استغل في استضافة باحثين خلال رحلاتهم لدراسة الحياة البحرية.
وقال عبد الزهرة عبد المهدي صالح، قبطان اليخت، إن ”الحالة الفنية لليخت الرئاسي نسيم البصرة جيدة جدا من ناحية المحركات، محركات اثنين شغالات، ومولداته شغالة، فقط هو بحاجة إلى الصيانة الدورية“.
ومن هنا قررت السلطات أن يرسو اليخت بشكل دائم ويستخدم كفندق ومرفق ترفيه للمرشدين البحريين في ميناء البصرة، سيما أن كثيرين منهم يعيشون في مدن بعيدة نسبيا.