• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 20 مايو 2021 على الساعة 16:00

بسبب خلاف قديم.. مضاربة فآسفي سالات بجريمة قتل

بسبب خلاف قديم.. مضاربة فآسفي سالات بجريمة قتل

فتحت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة أسفي، أول أمس الثلاثاء (18 ماي)، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لشخصين يبلغان من العمر 31 و33 سنة، يشتبه في تورطهما في قضية تتعلق بتبادل الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض المفضي للموت.

البلاغ الأمني
وفي انتظار انتهاء البحث القضائي، كشفت المعطيات الأولية للبحث، أن أحد المشتبه فيهما دخل في نزاع مع المشتبه فيه الثاني وشخص ثالث يبلغ من العمر 24 سنة، بسبب خلافات سابقة بينهم، الأمر الذي تطور إلى تبادلهم الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض بالشارع العام في آسفى، مما تسبب في وفاة أحدهم وإصابة باقي المشتبه فيهم بجروح بليغة، وهي الأفعال الإجرامية التي تم توثيقها بشرائط فيديو تداولها مستعملو شبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت المراقبة الطبية بالمستشفى المحلي رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.

جريمة شرف!
من جهة أخرى، تناقلت عدد من المواقع المحلية في عاصمة السردين على لسان جيران الضحية أن الأمر يتعلق بجريمة شرف، حيث أن أحد المشتبه فيهم كان على علاقة بأخت الضحية، وأن الخلاف الواقع حدث بسبب هذه العلاقة، وهو ما تنفيه الفتاة جملة وتفصيلا، حيث تدعي أن أحد المشتبه فيهما كان يتحرش بها ما نشب عنه الخلاف المذكور، ليتحول إلى شجار باستعمال الأسلحة البيضاء، أسفر عن مقتل الضحية وإصابة شابين بجروح بليغة، دخلا على إثرها إلى المستشفى.

البحث القضائي
وتعليقا على الروايات المنشورة، أكد مصدر مطلع لموقع “كيفاش” أن ما يتم الحديث عنه حول اغتصاب المشتبه فيه لأخت الضحية والتنكيل بالجثة داخل سيارة الإسعاف، لازالت مجرد ادعاءات يجري حاليا البحث من طرف الشرطة القضائية للوقوف على صحتها، في انتظار تقديم المشتبه فيهما أمام أنظار النيابة العامة، والاستماع لجميع الشهود في القضية.