• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الأربعاء 07 أكتوبر 2015 على الساعة 11:39

بسبب برنامج تخلله تهديد لبوتفليقة.. استدعاء مدير تلفزيون “الوطن” الجزائري

بسبب برنامج تخلله تهديد لبوتفليقة.. استدعاء مدير تلفزيون “الوطن” الجزائري

بوتفليقه-590x330

أ ف ب

استدعت وزارة الاتصال الجزائرية مدير قناة تلفزيونية للاستفسار منه حول برنامج هدد خلاله إسلامي متشدد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بعد رفضه تأسيس حزب إسلامي جديد، حسب ما أكد مدير القناة لوكالة فرنس برس أمس الثلاثاء (6 أكتوبر).
وأوضح مدير قناة “الوطن”، جعفر شلي، أنه تلقى مكالمة هاتفية من وزارة الاتصال، أول أمس الاثنين (5 أكتوبلر)، لاستدعائه الثلاثاء بعد بث حوار مع مداني مزراق، قائد الجيش الإسلامي للإنقاذ سابقا، الذراع العسكري للجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة.
وأضاف شليـ، رجل الأعمال والقيادي السابق في حركة مجتمع السلم الإسلامي، “أنا كنت في تركيا عند الاتصال بي ولم أطلع على تصريحات الرجل وهو يتحمل مسؤوليتها، لكننا مستعدون أيضا لتحمل مسؤوليتنا إن أخطأنا”.
وفي برنامج “حوار”، الذي تم بثه السبت الماضي (3 أكتوبر)، على قناة “الوطن”، صرح مرزاق، ردا على سؤال حول رفض بوتفليقة مسعاه لتأسيس حزب، “سبق للرئيس أن أخطأ في حقنا في 2009 وتلقى منا ردا قويا.. واليوم أعاد نفس العملية.. سنذكره بردنا السابق وإذا لم يصحح موقفه فسيسمع مني كلاما ما أظنه تصور أن يسمعه من أحد قبل اليوم..
وأضاف: “سنقدم ملف كاملا لوزارة الداخلية لتأسيس الحزب، وبإذن الله سنحصل على الاعتماد (الترخيص)”.
وكان مزراق، الذي رصدت مكافأة للقبض عليه أو قتله، قبل أن يصدر عفو عنه، أعلن قبل أكثر من شهر تأسيس “الجبهة الجزائرية للمصالحة والإنقاذ”، وهي حزب سياسي يريد به إحياء الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة.
وفي الذكرى العاشرة لإقرار المصالحة الوطنية، رفض بوتفليقة أي عودة للعمل السياسي للجهاديين الذين استفادوا من العفو مقابل إلقاء السلاح.
وقال في رسالة بالمناسبة: “أخذت تتناهى إلينا الآن أخبار بعض التصريحات والتصرفات غير اللائقة من قبل أشخاص استفادوا من تدابير الوئام المدني نفضل وصفها بالانزلاقات لكننا نأبى إزاءها إلا أن نذكر بالحدود التي تجب مراعاتها والتي لن تتساهل الدولة بشأنها”.
وتم حل الجبهة الإسلامية للإنقاذ، التي كانت تعمل على إقامة جمهورية إسلامية في الجزائر، في 1992، وذلك بعد أن دعت إلى الكفاح المسلح إثر إلغاء النظام نتائج الانتخابات التشريعية التي فازت بدورتها الأولى. وتم تأسيس الجيش الإسلامي للإنقاذ بعد ذلك بعام.
وفي 1997، أبرم مزراق هدنة مع الجيش، وألقى آلاف المسلحين من عناصر تنظيمه السلاح. وصدر بعد ذلك عفو عنهم في إطار سياسة الوئام الوطني التي انتهجها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في سنوات الألفين.
وأكد مزراق خلال البرنامج أن الاتفاق الذي أبرمه مع الرئاسة والمخابرات “ينص على حق المسلحين في العمل السياسي وتأسيس حزب”.