أبرز مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي بإسم الحكومة، أنه سيتم التكفل بالعائدين “على أساس أن الناس منين غادي يوصلو باختبار الـ”بي سي آر”، غادي تكلف بيهم الحكومة على نفقتها لمدة سبعة أيام ففنادق محترمة وغادي يكون التتبع اليومي للحالات ديالهم”.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس (16 دجنبر)، خلال رده على أسئلة الصحافيين في الندوة التي أعقبت المجلس الحكومي، إن “التتبع الذي ستعتمده السلطات بالنسبة للمغاربة العائدين، سيمكن من اكتشاف حالات الإصابة إن وجدت”، قائلا: “هاد الناس إلا دخلو ومشاو مباشرة عند العائلات ديالهم… كاين خطر على العائلات ديالهم وعلى المجتمع وهادشي اللي تعمل على مستوى التلقيح… واليوم كتخرج وكتشعر أن هناك شبه حياة طبيعية هادشي كامل مخاصناش نضيعوه”.
وعن اتخاذ القرارات المتتالية بخصوص عودة العالقين، قال بايتاس “لسنا في وضع طبيعي.. الحكومة واجبها أن تحافظ على سلامة المواطنين وعلى مكتسبات بلادنا”، مشيرا إلى أن التقلبات التي يعرفها الوضع الوبائي في العالم وفي الجوار، ليست متغيرات يومية ولكن من ساعة إلى أخرى وبالتالي فالحكومة تأخد قرارات كلما ظهرت تطورات جديدة.
هذا وقررت الحكومة يوم أمس الأربعاء (15 دجنبر)، إنهاء التدابير التي شملت تنظيم رحلات استثنائية لفائدة المواطنين المغاربة المقيمين فعليا بالمغرب، في غضون أسبوع واحد أي يوم الخميس (23 دجنبر)، مهيبة بكل المواطنين المعنيين بالأمر الراغبين في العودة إلى أرض الوطن اتمام اجراءات سفرهم داخل هذه الآجال.
