• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 02 سبتمبر 2018 على الساعة 21:31

بالفيديو والصور.. قصة مُحزنة ل”مختل عقليا” يرتّل القرآن بطريقة مؤثرة في شوارع مراكش!

بالفيديو والصور.. قصة مُحزنة ل”مختل عقليا” يرتّل القرآن بطريقة مؤثرة في شوارع مراكش!

غموض كبير يلف قصة شاب يتجول في شوارع مدينة مراكش، حاملا مصحفا، ويردد آيات قرآنية غير طبيعية، كما يرفض أخذ الملابس والصدقات من الناس، ويرتدي ملابس ممزقة هي كل ما يملك.
هذا الغموض في حالة هذا الشاب جعل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي يصورون مقاطع فيديو وينشرونها على صفحاتهم، متسائلين عن حقيقة هذا الشاب ومطالبين بمساعدته.

البداية بالغناء

وفي اتصال لموقع “كيفاش” مع أحد أصدقاء هذا الشاب، كشف أنه يدعى محمد زينون، من مواليد الدشيرة بمدينة أكادير، كان يهوى الموسيقى ويعزف على عدة آلالات موسيقية، كما عمل في بعض المطاعم في أكادير كمغني، وكان يلقب ب “الداودوي” بسبب أداءطئه أغاني الفنان الشعبي عبد الله الداودي بطريقة جميلة.

فتاة وهلوسة

وقبل 8 سنوات تقريبا، قرر محمد زينون الانتقال إلى مدينة مراكش بحثا عن ظروف عمل أحسن، وعمل في البداية في ملهى ليلي، وكان يعيش رفقة جدته بمدينة مراكش، لكن قبل سنتين تقريبا لاحظت عائلته أنه لم يعد كسابق عهده، حيث تغير حاله وصار يهلوس ويتحدث دائما عن فتاة ويردد اسمها، كما يسافر الى بلدتها في النواحي، ويبيت في العراء ويشرع في الغناء في دور مهجورة.

رفض للعلاج

وقبل سنة، تأكدت عائلة محمد أن ابنها فقد عقله كليا، بعد هربه إلى نواحي مدينة الدار البيضاء. وبعد مدة طويلة من البحث، عثرت عليه في منطقة بئر الجديد فأخذته إلى راقي شرعي بهدف العلاج، لكن محمد رفض الخضوع للعلاج وبدأ يصرخ داخل قاعة الرقية ويضرب كل من حوله، لتفقد العائلة كل الأمل في علاجه، ويعود محمد زينون إلى المدينة التي يعشقها وهي مراكش الحمراء، ودأب على التجوال حاملا مصحفا ومرددا آياته ورافضا أية مساعدة.

هروب إلى مراكش

وقال صديقه في نهاية الحديث: “مشينا حنا صحابو ومع العائلة ديالو وجبناه من بير جديد وخذيناه عند راقي شرعي ولكن هو رافض العلاج وبقى كيغوت وكيسب في الراقي والقرآن، ومن تما فقدات العائلة ديالو الأمل في العلاج، وهو يهرب ليهم لمراكش، وكان الأقارب ديالو كيقولو أن ديك لبنت اللي كان كيمشي عندها سحرات ليه والله أعلم”.