نشرت هيأة الإذاعة البريطانية “BBC”، يوم أمس الخميس (23 نونبر)، تقريرا مصورا من داخل الفندق الذي أصبح معتقلا لأمراء ومسؤولين سعوديين متهمين بالفساد من قبل السلطة الجديدة التي يديرها محمد بن سلمان.
وأكدت الصحافية التي أعدت التقرير أنه لا أحد يدخل فندق “ريتز-كارلتون” دون ترخيص رسمي، والذي تحول من أفخم الفنادق في العالم وأكثرها رفاهية، إلى سجن ذهبي.
وأضافت أنه خلال زيارتها رافقها مسؤولون سعوديون وطلبوا منها عدم تصوير الوجوه أو تسجيل أي حوارات.
وأضافت أن معظم الأشخاص يقضون وقتهم بمفردهم، في محاولة للحد من الإضرار بسمعتهم. كما أن هواتفهم المحمولة أخذت منهم، مقابل توفير خط هاتف، يمكنهم من خلاله الاتصال بمحاميهم وأفراد أسرهم، وحتى مديري شركاتهم، التي ما زالوا يحاولون إدارتها.