موسم “الركراكة” أو “دور الركراكة” واحد من أكبر المواسم اللي كتكون فالمغرب، كيبدا من شهر مارس إلى نهاية شهر أبريل، وكيجمع عدد كبير من الزوار من مختلف بقاع المملكة.
العروسة
كيبدا الدور من زاوية اقرمود اللي فيها ضريح شيخ ركراكة، عبد الله بن أحمد القرمودي٬ وفالنهار الأول ديال الدور كيخرجو ركراكة بعادة كتسمى “العروسة”٬ وهي فاش مقدم زاوية اقرمود كيركب حصان أبيض وكيبقى يدور على محطات الدور، حيث كيكونو ذبائح وتلاوة القرآن والفروسية (التبوريدة).
شعوذة
ولكن كاينين أمور أخرى في هاد الدور، واللي الناس ديال “الركراكة”، أو شياظمة بصفة عامة، ما كتعجبهومش وكيشوفوها تطبيق وتكريس للشعوذة.
بغلة ركراكة
كيجيو عيالات وأولادهم وكيدوزو تحت بغلة، اعتقادا منهم أن هاد “البغلة” مباركة وكتيحيد العكس والعقم والتوكال والعديد من الأمور المرتبطة بالسحر، وهاد الشي كيكون مقابل ثمن لصاحب البغلة.
زغب “العروسة”
هنا كيركب مقدم فوق البغلة، وكيبقاو الحضور كينتفو الشعر ديال البغلة باش يسحرو بيه، أو يحتفظو بيه كحرز كيبعد العين.
رزمة الأعواد المباركة
مجموعة من الرجال كيلبسو عمامة خضراء وجلابة بيضاء كيهزو رزمة من الأعواد، وكيضربو بيها أحد المارة على ظهر ديالو، وكيقولو ليه ها حنا دعينا معاك عطينا الفلوس وكيعطيو في المقابل شمعة، كيقولو غادي ضوي مستقبل مولاها.
الشرفاء
وفي تصريح لأحد “الركراكة” لموقع “كيفاش”، يقول لحسن: “حنا من الشرفاء، وفاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم هي اللي سماتنا بهاد الاسم، الموسم الغرض ديالو هو جمع حفظة القرآن وتوضيح دور الشرفاء الركراكة في نشر الإسلام فالمغرب، ولكن كيجو ناس كيستغلو هاد الشي في الشعودة والسحر، وركراكة بريئين من هاد الشي، حنا كنديرو الدعاء المستجاب من داك الشي اللي حفظنا من السلالة ديالنا، ماشي كنسحرو”.
