• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 23 ديسمبر 2017 على الساعة 19:45

بالصور من كازا.. قصة مؤلمة لفتاة عمرها 16 سنة

بالصور من كازا.. قصة مؤلمة لفتاة عمرها 16 سنة

يوسف الحايك

تحولت حياة فتاة، تبلغ من العمر 16 سنة، من حي البرنوصي في الدار البيضاء، إلى جحيم، وقد كادت تفقد حياتها، وهي في طريقها إلى تقديم العزاء لإحدى صديقاتها.
وفي تفاصيل القصة، التي تداولها بعض رواد موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، أن الفتاة وجدت نفسها ضحية “مؤامرة” نسجت خيوطها إحدى صديقاتها التي تركتها على متن سيارة بمعية شباب كانتا برفقتهم.
وما إن حاولت الضحية النزول من السيارة حتى تفاجأت بمنعها من طرف أولئك الأشخاص الذين أخبروها بأنهم دفعوا مبلغا من المال مقابل ممارستهم الجنس مع الفتاة (الضحية).
وفي محاولة الضحية التخلص منهم أقدمت على رمي نفسها من السيارة، وهو ما تسبب لها في إصابات بالغة على مستوى الرأس، وارتجاج في المخ.
وذكرت صفحة “شبكة رصد طنجة”، التي نشرت القصة، أن الضحية، وأثناء وجودها في المستشفى، عانت من الإهمال، وعدم العناية، إلى درجة أنها لم تتمكن حتى من الحصول على دواء لعلاجها.
وتضيف الصفحة الفايسبوكية أن الأمر لم يقف عند هذا الحد، بل وصل إلى درجة طردها من المستشفى.
وأوضحت الصفحة، التي أرفقت القصة بصور تظهر حالة الضحية، أن أسرة هذه الأخيرة تعيش ظروفا اجتماعية صعبة، ووصفت حالتها ب”الفقيرة جدا”، إلى جانب كون الضحية ليس لها سوى أخت واحدة تسهر على تتبع قضيتها، في ظل ما تواجهه من مماطلة، سيما مع عدم توقف المشتبه ضلوعهم في الاعتداء.
هذا ولاقت القصة تفاعلا كبيرا من طرف مجموعة من رواد الموقع الأزرق.
وفي السياق ذاته، حذر أحد المعلقين من ثقة بعض الفتيات الزائدة في صديقاتهن، مطالبا بمعاقبة المعتدين.
ومن جانبها، ربطت إحدى المعلقات بين الحادث الذي و صفته ب”الحڭرة” وبين “حراك الريف”، حيث خرج الناس، حسب تعبيرها، للمطالبة بمستشفى “باش يتعالجوا بكرامة، وجامعة باش يقراو وليداتهم، ومنطقة صناعية باش يخدمو”، على قولها.
في المقابل، شكَّكت معلقة أخرى في القصة برمتها.
وكتبت تقول مستغربة: “16 سنة وراكبة في طوموبيل مع بنادم ما كتعرفوش، وماشية تعزي”.
وختمت تعليقها بالقول: “الله يجعلنا نتيقو”، وفق تعبيرها.