كثفت العناصر الأمنية في مجموعة من المدن المغربية، خلال الأيام الأخيرة، مجهوداتها ضد أصحاب الدرجات النارية للحد من عمليات السرقة بالنشل التي تزايدت في الآونة الآخيرة.
ونظمت العناصر الأمنية في مختلف المدن حملات ضد أصحاب الدرجات النارية التي تتجول بطريقة غير قانونية، حيث تقوم بتفتيش وثائق صاحبها للتأكد من قانونيتها، وإذا كان غير ذلك تقوم بحجزها وتحرير مخالفات ضده.
كما مكنت هذه الحملات من التصدي إلى ظاهرة “الكريساج” التي تزايدت خلال الآونة الآخيرة، خاصة عن طريق النشل بالدرجات النارية، ما أصبح يثير مخاوف المواطنين.
ولاقت هذه الحملات الأمنية إشادة كبيرة من طرف عدد من المواطنين، الذين عبروا في تدوينات مختلفة على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، عن فخرهم بالعناصر الأمنية والعمل الذي يقومون به من أجل إحمائهم.
وكتب أحد المعلقين “صباح اليوم بمدينة الرباط حملة موفقة على أصحاب الدرجات النارية. ويجب أن تعم كافة أنحاء المغرب وإعطاء الضوء الأخضر لرجال الأمن والدرك الملكي من أجل التدخل لإيقاف كل من سولت له نفسه خرق القانون والتلاعب بأرواح المواطنين والتسبب في حوادث السير”، مشيرا إلى أنه “حاليا بعض أصحاب الدرجات النارية يتجولون بحرية كيف يشاؤون وبدون خوذة ولا تأمين، ولا احترام عدد الركاب، بالليل والنهار، ولا يمتثلون لرجال المراقبة، ويقلقون راحة السكان بالضجيج ولا من يتكلم، وفي كثير من الأحيان يتسببون في حوادث سير خطيرة تكون نتائجها إما جسمانية أو مادية لذا يجب الصرامة وتطبيق القانون دون رحمة”.
وعلق آخر “باشرت مختلف المصالح الأمنية مؤخرا حملة واسعة النطاق على أصحاب الدرجات النارية بعدما تفشت بشكل كبير ظاهرة الكريساج بهذا النوع من وسائل التنقل، صراحة بادرة طيبة تستحق التنويه ونتمنى أن تعمم على جميع عمالات وأقاليم المملكة وأن تستمر هاته الحملة لأطول مدة ممكنة للحد من الجريمة بشتى أنواعها”.
وجاء في تعليق آخر “حملة واسعة على أصحاب الدرجات النارية… دير القانون وخلي الباقي لصحاب الحال”.
