• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 14 يوليو 2017 على الساعة 22:37

الوكالة الوطنية للموانئ لسكان المحمدية: ما تخافوش!

الوكالة الوطنية للموانئ لسكان المحمدية: ما تخافوش!

أكدت الوكالة الوطنية للموانئ، اليوم الجمعة (14 يوليوز)، أنها ستأخذ بعين الاعتبار كافة توصيات الدراسات البيئية المرتبطة ببناء المحطة الكيماوية في ميناء المحمدية، وستتخذ الإجراءات اللازمة من أجل تفادي “أي وقع سلبي” على البيئة، وذلك قبل انطلاق الأشغال بهذا المشروع.
واعتبرت الوكالة، في بلاغ لها، أنه “من الأهم إحاطة علم الرأي العام وطمأنة ساكنة مدينة المحمدية أنها ستأخذ بعين الاعتبار، وفقا لسياستها المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية والبيئية، كافة توصيات الدراسات البيئية وستضع الإجراءات اللازمة من أجل تفادي أي وقع سلبي على البيئة وذلك قبل انطلاق الأشغال بهذا المشروع”.
ووفقا للتشريع الوطني والقواعد المعمول بها في تقييم الوقع البيئي لمشروع المحطة الكيماوية، أشارت الوكالة إلى أنها قامت بإطلاق تحقيق عمومي مفتوح صوب مختلف الفاعلين المعنيين لأجل جمع آرائهم وملاحظاتهم وذلك لأجل أخذها بعين الاعتبار وملاءمة المشروع بما يوافقها.
وأوضحت أنه “عقب نشر عدة مقالات في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية حول موضوع المحطة الكيماوية المستقبلية بميناء المحمدية” و”لإزالة اللبس حول التساؤلات والقلق الصادرين عن المجتمع المدني لمدينة المحمدية”، أن “المحطة الكيماوية المستقبلية ستعالج نفس المنتجات الكيماوية المعالجة حاليا في ميناء المحمدية وستمكن من تحسين ظروف السلامة عبر الفصل التدريجي لمعالجة المواد الكيماوية والمحروقات عن أنشطة الترفيه المتجاورة حاليا في الميناء الداخلي للمحمدية”.
وأضافت الوكالة أن هذه المحطة ستؤكد أيضا تخصص محطات الميناء وستحسن بطريقة هامة الظروف البيئية مقارنة مع الوضعية الحالية للميناء، وذلك تحت تأثير تباعد موقع إنشاء المحطة الكيماوية من مدينة المحمدية وإعادة تنظيم المساحات في الميناء.
وأوضحت الوكالة أن مشروع المحطة الكيماوية يندرج في إطار تنزيل توصيات الاستراتيجية المينائية الوطنية في أفق سنة 2030 ، مضيفة أن هذه الاستراتيجية حددت مخططا شاملا لتنمية البنية التحتية المينائية الوطنية لمواجهة نمو التجارة الخارجية المغربية وكذا تحولات النقل البحري، لتحسين تموقع المغرب في محيطه البحري واللوجستيكي الجهوي ولجعل الموانئ أقطابا للتنمية وأداة فعالة في إطار سياسات تهيئة المجال.